صحيفة: السعودية اشترت حصصًا كبيرة من شركات نفط أوروبية

شركة النفط الفرنسية "توتال" (GBJ)

camera iconشركة النفط الفرنسية "توتال" (GBJ)

tag icon ع ع ع

ذكر تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن المملكة العربية السعودية اشترت حصصًا بقيمة نحو مليار دولار في أربع شركات نفط أوروبية كبيرة، في ظل انتكاس يشهده قطاع النفط والغاز العالمي، بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة أمس، الأربعاء 8 من نيسان، إن صندوق الثروة السيادية في السعودية اشترى حصصًا تبلغ قيمتها مليار دولار تقريبًا، من الشركات النفطية “إكوينور” النرويجية، و”رويال داتش شل” الإنجليزية- الهولندية، و”توتال” الفرنسية، و”إيني” الإيطالية، وهي أقل من قيمتها السوقية.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي قوله، إن “صفقات مشابهة قد تُبرم أيضًا في المستقبل”.

والصندوق السيادي السعودي، هو أداة ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز الاستثمارات السعودية في الداخل والخارج.

يدير الصندوق أصولًا بأكثر من 300 مليار دولار، ولديه حصص في شركات “أوبر” و “لوسيد موتورز” لإنتاج السيارات الكهربائية، إضافة لاستثمارات في شركات عالمية أخرى، بحسب “روتيرز“.

وتسبب تفشي فيروس “كورونا” عالميًا، وارتفاع نسب الإصابة به في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمربكية، بشلل جزئي في الاقتصاد العالمي والمبادلات التجارية.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد المصابين بالفيروس حول العالم، مليونًا و395 ألف مصاب.

تدهور سوق النفط

تشهد أسعار النفط تراجعًا عالميًا نتيجة الحرب المشتعلة بين روسيا والسعودية، في ظل جائحة “كورونا”.

إذ رفضت روسيا الاستجابة لتخفيض إنتاج النفط، بينما بدأت السعودية بزيادة إنتاجها النفطي وإغراق الأسواق وسط تراجع الطلب عليه، وخصوصًا من قبل الصين، التي تعتبر من أكبر الدول المستوردة للنفط في العالم، ما أدى لتدهور سعر الذهب الأسود.

وتصنف السعودية بأنها أكبر دولة مُصدرة للنفط تليها روسيا، وتعد الثانية في إنتاج النفط عالميًا، إذ تسبقها الولايات المتحدة وتليها روسيا.

الصناديق السيادية

يعرف الصندوق السيادي بأنه صندوق مملوك من قبل الدولة، يتكون من أصول مثل الأراضي والأسهم والسندات، وأدوات استثمارية أخرى.

ويضم مجموعة من الأموال الفائضة تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، تخصص من أجل الاستثمار، مثل (شراء أسهم وسندات في شركات عالمية)، لتعود بالنفع على الدولة.

يعود تاريخ بعض الصناديق السيادية إلى العام 1953، وأول صندوق سيادي أنشأته دولة الكويت، تحت اسم “الهيئة العامة للاستثمار”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة