خفر السواحل التركي ينقذ لاجئين سوريين كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان عبر بحر إيجة

لاجئون سوريون يقطعون البحر للوصول إلى أوروبا (رويترز)

camera iconلاجئون سوريون يقطعون البحر للوصول إلى أوروبا (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن خفر السواحل التركي عن إنقاذ 13 لاجئًا سوريًا في مياه بحر إيجة، كانوا يحاولون الوصول إلى اليونان بطريقة غير شرعية.

وأوضح بيان صادر عن خفر السواحل التركي أمس، الخميس 9 من نيسان، أن فرقه أنقذت 13 لاجئًا يحملون الجنسية السورية، بينهم أطفال ونساء، قبالة سواحل منطقة آق يايرلار التابعة لولاية موغلا جنوب غربي البلاد.

وأشار البيان إلى أن اللاجئين طلبوا العون عقب إجبارهم من قبل خفر السواحل اليوناني على العودة، عبر دفع قاربهم إلى المياه الإقليمية التركية.

وكانت تركيا عملت، أواخر آذار الماضي، على إجلاء خمسة آلاف و800 لاجئ موجودين منذ مطلع الشهر نفسه على معبر “بازار كوليه” على الحدود التركية- اليونانية، وذلك كإجراء احترازي لتفادي تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في تركيا.

وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في 27 من آذار الماضي، مباشرة السلطات التركية عملية إجلاء اللاجئين الذين توجهوا إلى الحدود أملًا بالعبور إلى أوروبا، بعد قرار السلطات التركية فتح الحدود أمامهم.

وكان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد أنه سيعمل على تشديد الرقابة على الحدود اليونانية للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

وقال في تصريحات له، أواخر شباط الماضي، “جزرنا مثقلة بالفعل بقضايا الصحة العامة، ويجب مضاعفة إجراءات حمايتها”.

وأشار رئيس الوزراء اليوناني إلى أنه استند في قراره إلى توجيه من الاتحاد الأوروبي، يسمح للدول الأعضاء برفع مستوى أمن الحدود عندما تكون الصحة العامة في خطر.

ويعيش عشرات الآلاف من طالبي اللجوء بينهم سوريون، ضمن ظروف قاسية في مخيمات باليونان، خصوصًا في جزر بحر إيجة قرب تركيا.

وحذر اتحاد المؤسسات المعنية بشؤون الاندماج والهجرة (CVR) من “كارثة إنسانية” في الجزر اليونانية بسبب انتشار فيروس “كورونا”، وفق ما نقله موقع “دويتشه فيله”.

كما طالب الاتحاد الأوروبي اليونان بنقل المهاجرين المعرضين لخطر جائحة فيروس “كورونا” إلى خارج المخيمات.

وأعلنت وزارة الهجرة اليونانية تسجيل أول إصابة بالفيروس في المخيمات في أواخر آذار الماضي، وهي لسيدة تقيم في مخيم للمهاجرين قرب أثينا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة