وسط النزاع المسلح.. اليمن يسجل إصابة بفيروس “كورونا”

إجراءات احترازية صحية في منطقة حضرموت جنوب اليمن في 10 من نيسان لعام 2020 - (الأناضول)

camera iconإجراءات احترازية صحية في منطقة حضرموت جنوب اليمن في 10 من نيسان لعام 2020 - (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت الحكومية اليمنية عن أول إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) اليوم، الجمعة 10 من نيسان، وذلك في محافظة حضرموت جنوبي اليمن.

إعلان الحكومة يأتي بالتزامن مع بدء وقف إطلاق النار على مستوى البلاد أمس، الخميس، بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا”.

وأعلن التحالف بقيادة المملكة السعودية عن وقف القتال ضد حركة “الحوثيين” المدعومة من إيران لمدة أسبوعين، على الرغم من عدم توقف “الحوثيين” عن إطلاق النار وفقًا لوكالة “رويترز“.

وقالت اللجنة الطارئة الوطنية العليا في اليمن، إن الحالة التي شُخصت بالفيروس تقيم في منطقة حضرموت الجنوبية المنتجة للنفط، وهي أكبر محافظة يمنية تخضع لسيطرة الحكومة وسط الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس سنوات.

كما صدرت في جميع أنحاء منطقة حضرموت تعليمات لفرض حظر تجول ليوم واحد ابتداء من صباح اليوم، إلى جانب إغلاق الأسواق العامة وحظر جميع أنواع التجمعات.

وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي تحاول فيه مجموعات الإغاثة الاستعداد لانتشار الفيروس في بلد أدى النزاع المسلح في مناطقه إلى تدمير النظام الصحي ونشر الجوع والمرض، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.

وقال ممثل المنظمة في اليمن، ألطف موساني، إن النظام الصحي في اليمن أصبح على “شفا الانهيار”، وبالتالي سيعد تفشي فيروس “كورونا” كارثيًا، ما سيضاعف العبء على المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين الصحيين.

وأعلنت المؤسسة الدولية للتنمية، التابعة للبنك الدولي، عن تقديم منحة طارئة تبلغ قيمتها 26.9 مليون دولار أمريكي لرفع مستوى جاهزية واستجابة منظمة الصحة العالمية في اليمن لمواجهة تفشي فيروس “كورونا”، ضمن مشروع جديد ممول من البنك الدولي.

على صعيد عالمي، بلغ عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” أكثر من مليون و600 ألف حالة إصابة مؤكدة حتى الآن، بينهم أكثر من 355 ألف حالة شفاء، بينما أودى الفيروس بحياة أكثر من 95 ألف إنسان، وفقًا لإحصائيات جامعة “جونز هوبكنز“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة