فيديو يتداول على نطاق واسع..

هذه الراية لم ترفع على جبل قاسيون في دمشق

عسكريون يرفعون راية كتاب عليها يا بقية الله في بعلبك اللبنانية - 9 نيسان 2020 (مركز نسيم في فيس بوك)

camera iconعسكريون يرفعون راية كتاب عليها يا بقية الله في بعلبك اللبنانية - 9 نيسان 2020 (مركز نسيم في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تداولت وسائل إعلام محلية وناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا قالوا إنه لإيرانيين في جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق.

ويظهر التسجيل عددًا من الأشخاص يرفعون راية كتب عليها “يا بقية الله”، ويرددون عبارة “يا صاحب الزمان”، نسبة إلى “المهدي المنتظر”.

وأثار التسجيل حفيظة ناشطين سوريين معتبرين إياه تأكيدًا واضحًا على تمدد النفوذ الإيراني في سوريا، على مختلف الأصعدة.

إلا أن منصة “تأكد” السورية نشرت مقالًا حول التسجيل، وأوضحت أنه سجل في قرية عين بورضاي التابعة لمحافظة بعلبك في لبنان.

وأرفقت المنصة تسجيلًا نشرته صفحة “مركز نسيم”، عبر “فيس بوك” يظهر مراسم رفع الراية، يؤكد أن الحدث جرى في مدينة (بعلبك) اللبنانية.

وبعد عام 2011، انتشرت مظاهر تمدد ديني على أساس طائفي تظهر “لطميات” وهتافات طائفية، داخل دمشق وفي مدن سورية أخرى.

وعلقت الميليشيات شعارات طائفية بالقرب من المسجد الأموي بدمشق، تتعلق بذكرى مقتل الحسين وذكرى عاشوراء، وسط احتفالات بإحياء ذكرى أربعينية الحسين.

اقرأ أيضًا: السيدة زينب في دمشق.. عاصمة لإدارة التمدد الإيراني في سوريا

وتعتبر منطقة “السيدة زينب”، جنوب العاصمة السورية، أبر المناطق التي ينشط فيها الإيرانيون، وتحولت إلى مركز أساسي للزيارات الدينية والتخطيط للعمليات العسكرية.

لكن هذه المنطقة قرر النظام السوري، الخميس الماضي، عزلها منعًا لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) فيها.

وتوجد عشرات الميليشيات التابعة أو المدعومة من إيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، وأبرزها “حزب الله” اللبناني، وميليشيا “فاطميون”، “زينبيون”، ولواءا “ذو الفقار” و”أبو الفضل العباس”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة