تقرير: 81% من أهالي إدلب يواجهون مشكلة في الحصول على المساعدات

طفلة في مخيم التل في بلدة دابق الذي شيد بعد موجات النزوح الأخيرة من أرياف إدلب وحلب- شباط 2020 (عنب بلدي)

camera iconطفلة في مخيم التل في بلدة دابق الذي شيد بعد موجات النزوح الأخيرة من أرياف إدلب وحلب- شباط 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يواجه 81% من الأهالي في مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا مشكلات في حصولهم على المساعدة الإنسانية، إذ لا تكفي المساعدة لجميع المحتاجين، بحسب تقييم الاحتياجات الذي أجرته منظمة “REACH”.

وأظهر التقييم للحاجات الإنسانية أن المسكن هو الحاجة الأولى للنازحين داخليًا بنسبة 52% وذلك بعد دراسة أجريت على 242 تجمعًا سكانيًا، فيما كانت سبل العيش الأولوية لأهالي المنطقة بنسبة 77% بعد دراسة 357 تجمعًا سكانيًا، حسب تقرير نشرته منصة “reliefweb” التي تعتمد إحصائيات الأمم المتحدة اليوم، الأحد 12 من نيسان.

وكان 42% من النازحين داخليًا في المجتمعات التي قيمت أقاموا في ملاجئ الطوارئ، و6% في ملاجئ مؤقتة، وبين 26% و50% في ملاجئ مزدحمة، بعد تقييم 116 تجمعًا بشريًا.

وأفاد الباحثون في التقرير أن 66% من المجتمعات المقيمة لم يعد فيها المزيد من فرص كسب الرزق، ما يجعل المجتمع المضيف والأسر النازحة ضعيفة، وأصبح النازحون داخليًا يعتمدون بشكل كبير على الوسائل غير المنتجة لكسب العيش مثل التحويلات أو المساعدات.

نحو 49% من المجتمعات تتناول ثلاث وجبات في اليوم، بينما معظم الأهالي مناطق أطمة وعفرين وكفروما يتناولون وجبة واحدة.

البحث شمل 461 تجمعًا سكانيًا في 26 منطقة تابعة لحلب (188 تجمعًا سكنيًا) وإدلب  (273 تجمعًا، وشمل أربعة أحياء في المدينة)، بلقاءات مباشرة مع الأهالي.

جمعت البيانات خلال الفترة بين 26 و29 آذار الماضي، وجاء التقييم بعد سلسلة تقييمات متعددة القطاعات، بعد عدة عمليات عسكرية لقوات النظام على المنطقة في شباط 2019 وأيار2019 وحزيران 2019.

وشنت قوات النظام عدة عمليات عسكرية منذ شباط 2019، سيطرت خلالها على مدن وبلدات في مناطق إدلب وحماه وحلب، وأدت إلى تهجير أكثر من مليون مدني منذ تشرين الثاني 2019، بحسب أرقام الأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة