“تحرير الشام” تعتقل قياديًا ومقاتلين في “الجبهة الوطنية”

عناصر من هيئة تحرير الشام على جبهات ريف حماة الشمالي - 18 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام على جبهات ريف حماة الشمالي - 18 من حزيران 2019 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

اعتقلت “هيئة تحرير الشام” عناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”، على محور سراقب بريف إدلب الشرقي.

ومن بين المعتقلين القائد العسكري في “فيلق الشام”، رمضان ديوب الملقب بـ”أبو علي”، الذي اعتقلته “الهيئة” مع عناصره على حاجز بريف إدلب الشرقي، بحسب ما أكده المتحدث باسم “الفيلق”، سيف رعد.

وقال رعد لعنب بلدي اليوم، الاثنين 13 من نيسان، إن “أبو علي هو مسؤول محاور التمركز والتحصين في الجبهة الوطنية في هذه المنطقة، واعتقلته الهيئة مع عدد من العناصر”.

وأضاف رعد أن “الهيئة” اعتقلت أيضًا مجموعة عناصر من “الجبهة الوطنية” عددهم عشرة، في أثناء تبديل “نوبة رباطها” على محور مدينة سراقب، واحتجزت آلياتهم وسلاحهم.

وأكد المتحدث أن أسباب الاعتقال مجهولة حتى الآن وسط استنفار أمني وعسكري كبير لـ”الهيئة” في المنطقة.

وأرجع ناشطون وحسابات مقربة من “الهيئة” سبب الاعتقال إلى تعاون “أبو علي” مع تركيا لفض الاعتصام على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، وتهديده بإدخال الدوريات الروسية.

إلا أن رعد نفى هذه الاتهامات، وأكد أنها “تهم جاهزة للتغطية على اعتقاله”، موضحًا أن القيادي “كان بمهمة عمل عسكرية لترتيب أمور الرباط”.

وحاولت عنب بلدي التواصل مع المسؤول الإعلامي في “تحرير الشام”، إلا أنها لم تلقَ جوابًا حتى الآن.

وكان عناصر من الجيش التركي اقتحموا خيم معتصمين في نقطة اعتصام متقدمة قريبة من قرية الترنبة شرق مدينة إدلب على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).

وأظهرت تسجيلات مصورة، نشرها ناشطون من المنطقة، انتشار عناصر من الجيش التركي وآخرين بلباس الشرطة التركية في منطقة الاعتصام بعد فضه، فجر اليوم.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن موقع الاعتصام الذي فضه عناصر الجيش والشرطة التركية، هو نقطة زحف متقدمة أحدثها المتظاهرون منذ فترة قريبة، وتبعد عن مكان وصول الدورية الروسية أقل من 200 متر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة