السفارة السورية في لبنان تعلق أعمالها بسبب “كورونا”

camera iconالسفارة السورية في لبنان (سانا)

tag icon ع ع ع

علقت السفارة السورية في لبنان أعمالها حتى إشعار آخر، كإجراء احترازي لمنع انتشار العدوى بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

وذكرت السفارة عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيس بوك” أمس، الأربعاء 15 من نيسان، أن العمل القنصلي فيها معلق في الوقت الحالي، تماشيًا مع حالة التعبئة العامة وإعلان حالة الطوارئ الصحية في لبنان.

بالإضافة إلى الحرص على السلامة العامة، ومنع انتشار العدوى بفيروس “كورونا”.

وكانت الحكومة اللبنانية فرضت حالة “تعبئة عامة” في البلاد، حتى 26 من نيسان الحالي، كتدبير وقائي لمواجهة جائحة “كورونا”.

سوريون يطالبون بأوراقهم

ودعا مستخدمون سوريون على “فيس بوك” السفارة إلى متابعة الأعمال “عن بعد” وتسليم الأوراق المقدمة مسبقًا.

واقترح المستخدم محمد عشا تسليم المعاملات المنتهية، كتسليم الأوراق لـ 20 شخصًا كل يوم.

وطالب المستخدم عمر خربطلي باستلام أوراقه، لأنه دفع الرسوم “دون فائدة”، ولأن “وضعه لا يحتمل”.

في حين تسائل المستخدم فؤاد نعيم عن إمكانية عودة السوريين الذين دفعوا بدل الخدمة العسكرية وإكمال إجراءات الدفع في سوريا.

الحدود مغلقة

لا يمكن للاجئين السوريين في لبنان العودة إلى سوريا في الوقت الحالي، بسبب إغلاق وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري المعابر الحدودية مع لبنان، في 23 من آذار الماضي، في ظل الإجراءات التي تتبعها للحد من انتشار فيروس “كورونا”.

ونشرت الوزارة عبر “فيس بوك”، أن المعابر أُغلقت أمام حركة القادمين من لبنان بمن فيهم المواطنون السوريون، اعتبارًا من منتصف ليلة الاثنين 23 من آذار، وحتى إشعار آخر.

واستثنت الوزارة من القرار سيارات الشحن التجارية، بشرط إخضاع السائقين للفحوص الطبية في المراكز الحدودية.

وتستضيف لبنان نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، منهم حوالي 950 ألفًا  مسجلين رسميًا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وسجلت وزارة الصحة اللبنانية 663 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” في عموم البلاد، توفي منها 21 شخصًا، وتماثل للشفاء 85 شخصًا، منذ الإعلان عن أول إصابة في 21 من شباط الماضي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة