“رايتس ووتش” تدعم فريقًا من “مسد” للبحث عن المفقودين السوريين 

صورة توضيحية عن المعتقلين في سوريا (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

camera iconصورة توضيحية عن المعتقلين في سوريا (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

tag icon ع ع ع

أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” دعمها للمبادرة التي أطلقها فريق مدني من “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) التابع لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، والذي قرر البحث عن المفقودين في سوريا لدى جميع الجهات الفاعلة.

وجاء في بيان المنظمة اليوم، الثلاثاء 21 من نيسان، أنها تدعم مبادرة الفريق فيما يخص البحث عن المفقودين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وطالبت “رايتس ووتش” السلطات في شمال شرقي سوريا، والتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، بتقديم الدعم الكامل للفريق، وتسهيل حصوله على المعلومات الكفيلة بمعرفة مصير المخطوفين من قبل التنظيم.

وكان بيان لـ”مسد” صدر في 4 من نيسان الحالي، أعلن فيه تشكيل فريق مدني مكوّن من محامين وناشطين وأقارب المفقودين، بهدف البحث عن جميع المفقودين والمغيبين لدى جميع القوى الفاعلة في سوريا.

وأضاف البيان أن الفريق سيتعاون وينسق ويتواصل مع جميع الهيئات والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، للعمل على جمع وتحديد البيانات الخاصة بملف الاعتقال ووضع الخطط اللازمة “بما يلبي تطلعات وآمال السوريين في الحقيقة والعدالة والمحاسبة”.

وقالت “رايتس ووتش” في رسالة إلى “مسد”، أمس، إن إنشاء فريق العمل يشكل خطوة إيجابية. 

وتضمنت الرسالة خطوات تضمن فعالية عمل الفريق المكلف بـ”جمع وتحديد البيانات الخاصة بملف الاعتقال ووضع الخطط اللازمة”.

وفي شباط الماضي، نشرت “رايتس ووتش” تقريرًا يتحدث عن المخطوفين من قبل تنظيم “الدولة”.

ولفتت المنظمة إلى أنه منذ خسارة تنظيم “الدولة” السيطرة على الأرض في المنطقة، لم تلقَ الجهود المتعددة لمعرفة مصير مخطوفي التنظيم النجاح لغياب الإرادة السياسية والدعم من السلطات المحلية، فضلًا عن عدم تنسيق الجهود.

وخلال العامين الماضيين، انحسر نفوذ التنظيم في العراق وسوريا، ليقتصر وجوده على جيوب متوزعة في مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص حتى دير الزور.

وانتهى نفوذ تنظيم “الدولة” في مناطق شرق الفرات، في آذار 2019، عبر عملية عسكرية خاضتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وقضت من خلالها على آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة