بشروط.. فتح المساجد والسماح بإقامة الشعائر الدينية في الرقة

حملات تعقيم المؤسسات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية - 17 آذار 2020 (الإدارة الذاتية)

camera iconحملات تعقيم المؤسسات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية - 17 آذار 2020 (الإدارة الذاتية)

tag icon ع ع ع

أصدر “مجلس الإفتاء” في مؤسسة الشؤون الدينية بمدينة الرقة قرارًا بإعادة فتح المساجد في المدينة وريفها لإعادة إقامة الشعائر الدينية بشروط.

وتضمنت الشروط، وفق بيان اطلعت عليه عنب بلدي اليوم، الأربعاء 22 من نيسان، ألا تتجاوز خطبة الجمعة أكثر من خمس دقائق، والاكتفاء بثماني ركعات في صلاة التراويح على أن يقرأ الإمام في كل ركعة آية واحدة، إضافة لثلاث ركعات وتر.

وسمح القرار بإقامة دروس بعد صلاة العصر من كل يوم بحيث لا تتجاوز سبع دقائق، يجيب فيها الإمام عن أسئلة المصلين.

وتخضع مدينة الرقة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) منذ عام 2017، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” وتديرها مؤسسات تابعة لـ”الإدارة الذاتية”

وكان “مكتب شؤون الأديان” التابع لـ”الإدارة الذاتية” علّق صلاة الجمعة والجماعة في مناطق الإدارة، في 15 من آذار الماضي، ضمن إجراءات منع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

كما ألغى جميع التجمعات الدينية، والمناسبات الاجتماعية، والدروس الدينية، وحلقات الذكر، ودروس القرآن في المساجد.

وكانت الإدارة فرضت حظرًا للتجول في جميع مناطق سيطرتها، منذ 23 من آذار الماضي، ومنعت الحركة والتنقل بين المدن الرئيسة و”الإدارات الذاتية والمدنية”، منذ 21 من آذار الماضي.

كما أغلقت الأماكن العامة من مطاعم ومقاهٍ و”بازارات” وحدائق عامة وعيادات طبية خاصة وصالات الأفراح وخيم العزاء.

ومدّدت “الإدارة الذاتية” حظر التجول في مناطقها مرتين، الأولى في 4 من نيسان الحالي، والثانية أمس لمدة عشرة أيام إضافية، وفرضت غرامات مالية على مخالفيه، من أشخاص ومركبات.

واستثنى بيانها أمس، بعض المهن من التقيد بقرار حظر التجول، وهي محال المواد الغذائية ومواد التعقيم والخضراوات وبيع مستلزمات البناء والمحروقات إضافة إلى الصيدليات، ومحلات الصرافة، بشرط أن تعمل هذه الأخيرة يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع.

كما أجاز البيان للمزارعين والعاملين معهم مواصلة العمل في هذه الفترة حتى يتمكنوا من جني المحاصيل.

ولم تسجل “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” خلال الفترة الماضية أي إصابة بـ”كورونا”.

إلا أن مشفى “القامشلي الوطني” الذي يديره النظام شهد أول وفاة لمصاب بـ”كورونا”، وهو رجل في العقد الخامس من عمره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة