ارتفاع حصيلة تفجير عفرين.. أمريكا وبريطانيا تدينان

camera iconعنصر من الدفاع المدني يحاول إطفاء النار بعد تفجير في عفرين بريف حلب- 28 من نيسان 2020 (الدفاع المدني في حلب فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة التفجير الذي ضرب مدينة عفرين بريف حلب أمس، الثلاثاء، وسط إدانات دولية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.

وقال “الدفاع المدني” في حلب في بيان له اليوم، الأربعاء 29 من نيسان، إن سيارة مفخخة من نوع (أنتر) محملة ببراميل محروقات، انفجرت في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.

وأضاف أن الحصيلة النهائية للتفجير هي 42 قتيلًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا.

ولاقى التفجير ردود فعل دولية، إذ أدان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التفجير ووصفه بـ”الهجوم الإرهابي الجبان”.

وقال بومبيو، عبر حسابه في “تويتر”، إنه “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناسًا أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد والالتزام به. مثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة على الإطلاق من أي طرف”.

كما أدانت الخارجية الأمريكية التفجير، وقالت المتحدثة باسمها، مورغان أورتاغوس، في بيان إن “الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في عفرين، الذي تسبب بوفاة عشرات الأشخاص وهم يتسوقون بأحد المتاجر من أجل الإفطار في رمضان، ومثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة”.

ولم تحمّل الخارجية الأمريكية مسؤولية التفجير لأي طرف من الأطراف، في حين حمّلت وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المسؤولية.

كما أدانت بريطانيا عبر وزيرها لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، التفجير.

وقال في بيان له “لقد أصابتني الدهشة والفزع لما سمعت من أنباء عن مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقًا بعفرين السورية”، مطالبًا بالتزام الأطراف كافة بدعوة وقف إطلاق النار.

كما أدان التفجير مسؤولون أتراك، منهم وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية، سليمان صويلو، ونائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، وحمّلوا “وحدات حماية الشعب” المسؤولية.

أما “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذراع السياسية “لقوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فحمّل تركيا مسؤولية التفجير.

واعتبر، في بيان له عبر “فيس بوك”، أن تركيا التي وصفها بـ”الاحتلال” و”بالاعتماد على الفصائل الحاملة للفكر الإرهابي، قد فتحت الباب على مصراعيه لقوى الإرهاب، كي تنظم صفوفها وتمارس أعمالها الجبانة في ظل الحماية التركية لها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة