أول ظهور له منذ سنوات.. رامي مخلوف يستجدي الأسد: لن أكون عبئًا عليك (فيديو)

camera iconرجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد (رامي مخلوف فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ناشد رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مساعدته في حل قضية الاتهامات التي وُجّهت لشركة “سيرتيل” المملوكة له، ودعمه في عدم انهيارها.

وجاء ذلك في تسجيل مصوّر نشرته صفحة “رامي مخلوف” عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 1 من أيار، في أول ظهور إعلامي له منذ سنوات، عندما أعلن تنازله عن أملاكه لمصلحة المؤسسات الخيرية.

وتحدث مخلوف عما أثير، خلال الأيام الماضية، من اتهام شركتي “سيرتيل” و”MTN” بعدم دفع الضرائب لحكومة النظام، البالغة بحسب “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا”، الاثنين الماضي، 233.8 مليار ليرة سورية.

وقال مخلوف إن “الدولة ليست محقة لأنها ترجع إلى عقود تمت بموافقة الطرفين، ولا يحق لأحد أن يغيّرها، ويحق لنا أن نعترض”.

وأضاف، “مؤسساتنا من أهم دافعي الضريبة، وأهم رافدي الخزينة بالسيولة، وأكبر المؤسسات التي تعمل في سوريا”.

وبحسب قوله، فإن “سيرتيل تدفع كل عام ما يقارب عشرة مليارات ليرة سورية، والعام الماضي دفعت ضرائب بلغت 12 مليار ليرة سورية”.

وأشار إلى أن “سيرتيل لم تتهرب من دفع الضرائب ولا تتلاعب بالدولة”، لافتًا إلى أن الشركة ستدفع قيمة الضرائب البالغة قرابة 130 مليار ليرة سورية، لأن الدولة أمرت بذلك وبتوجيه من “الرئيس”، قائلًا “الدولة عم تقول شي بدنا نعملو إجباري عنا”.

ووجه حديثه إلى الأسد بالقول، “أتوجه إلى سيادة الرئيس من أجل شرح بعض المعاناة التي نعانيها، لأن هذه الشركات تخدم الدولة، وأنا فقط جزء بسيط وأدير هذا العمل”.

وأبدى في رسالته للأسد استعداده لفتح كل أوراق الشركة، قائلًا، “أنا لن أحرجك ولن أكون عبئًا عليك، مثلما خرجتُ في أول الحرب عندما وجدتُ نفسي عبئًا عليك، وتنازلتُ عن أعمالي كلها، وقدمت تنازلًا عن كل شيء”.

وتابع مخلوف، “من أجل عدم وضعك في موقف حرج، أطلبُ التدقيق، وسألتزم بتوجيهاتك التي أحترمها، وواجب علي تنفيذ أمرك بما يرضي الله”.

وطلب من الأسد أن يكون هو المشرف شخصيًا على توزيع المبلغ على الفقراء، راجيًا أن تكون طريقة الدفع عبر جدولتها بطريقة مُرضية، من أجل عدم انهيار الشركة بدفع المبلغ.

وتواردت خلال الأسابيع الماضية أحاديث عن قضايا حجز احتياطي على رجال أعمال مقربين من النظام السوري، تحت حجة مكافحة الفساد، وأبرزهم رامي مخلوف، ما أدى إلى أنباء عن وجود خلافات بينه وبين الأسد.

ويعتبر مخلوف من أبرز الشخصيات الاقتصادية في سوريا، ويمتلك بالإضافة لشركة “سيرتيل”، جمعية “البستان”، وإذاعات موالية للنظام السوري، كما يملك صحيفة “الوطن” الخاصة، ويدير شركات للسيارات، إضافة إلى نشاطات اقتصادية تتمثل في قطاعات مختلفة مثل الصرافة والغاز والتجارة والعقارات.

ويشارك في الاستثمار بمدينة “ماروتا سيتي”، المتوقع بناؤها في منطقة خلف الرازي في دمشق، عبر تأسيسه شركة “روافد دمشق المساهمة” في آذار الماضي، بحسب موقع “الاقتصادي” المحلي.

وينحدر مخلوف من جبلة وهو من مواليد عام 1969، ومتزوج من اثنتين، إسبانية، وسورية، وهي ابنة محافظ درعا السابق وليد عثمان، وهو الابن البكر لمحمد مخلوف، أخ زوجة الرئيس السابق، حافظ الأسد، والمقرب منه.

وكانت وسائل إعلام روسية هاجمت مخلوف، خلال الأسبوعين الماضيين، واتهمته بالفساد وسيطرته على 60% من اقتصاد سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة