بعد مظاهرات هتفت ضده.. ظهور للجولاني يتفقد المصابين (صور)

القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

camera iconالقائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

ظهر القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، لأول مرة بعد التوتر الأخير في إدلب وخروج مظاهرات ضد سياسات “الهيئة”.

ونشرت “تحرير الشام” عبر معرفاتها في “تلغرام” اليوم، السبت 2 من أيار، صورًا لـ”الجولاني” وقالت إنها خلال زيارته إلى الجرحى والمصابين.

ويظهر “الجولاني” يتفقد حالة عدد من المقاتلين المصابين ويتحدث معهم، ولم يحدد الفصيل من هم المصابون.

ويأتي ذلك بعد مظاهرات حاشدة خرجت في مدن وبلدات الشمال الغربي السوري تنديدًا بما قالوا إنه ممارسات “هيئة تحرير الشام” ضد المدنيين، عقب مقتل مدني برصاص “الهيئة”، الخميس الماضي، ورفضًا لفتح معبر تجاري مع النظام السوري.

وشملت المظاهرات مدن وبلدات إدلب المدينة وبنش وتفتناز ومعارة النعسان وكفرتخاريم وكللي ودارة عزة والأتارب وحربنوش، بعد صلاة الجمعة أمس.

ورفع المتظاهرون شعارات تعتبر افتتاح المعابر التجارية مع قوات النظام “خيانة للثورة ودماء الشهداء”، وتطالب بإغلاق ما أطلقوا عليها “معابر الموت” مع النظام.

كما هتف المتظاهرون ضد “الجولاني”، بالقول “لا إله إلا الله، الجولاني عدو الله” و”المعرة حرة حرة الجولاني يطلع برا”، بحسب ما رصدته عنب بلدي في المظاهرات.

وتصر “تحرير الشام” على فتح معبر تجاري مع النظام السوري، وتبرر ذلك بأنه مصلحة للشمال السوري عبر تصدير الفائض من المنتجات.

لكن قرار فتح المعبر قوبل برفض شعبي واسع من قبل عدد من الأهالي وناشطين في المنطقة، وصدرت عدة بيانات رافضة، كما دعا عدد من الناشطين إلى النزول والتظاهر سلميًا على الطريق احتجاجًا على فتحه.

وقُتل مدني وأُصيب آخرون برصاص “الهيئة”، خلال إطلاق النار من قبل عناصر تابعين لها على متظاهرين خرجوا في معارة النعسان، الخميس الماضي، رفضًا لفتح معبر تجاري بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام السوري بين بلدتي معارة النعسان وميزنار شمال شرقي إدلب.

مظاهرة شعبية في بلدة معارة النعسان والبلدات المحيطة بها تنديدًا بممارسات "هيئة تحرير الشام" ورفضًا لفتح معبر تجاري مع قوات النظام. 1 من أيار 2020 (عنب بلدي)

ونتيجة الاحتقان في المنطقة، رضخت “الهيئة” وأصدرت بيانًا أمس، قالت فيه إنها أوقفت فتح المعبر، وتتحمل المسؤولية عما حصل من أخطاء وتجاوزات، ووعدت بمحاسبة الفاعلين.

وأكدت أنها “ترفض استهداف أي تجمع مدني بغرض الإخافة والتفريق”، ووعدت بـ”محاسبة من تجرأ وأطلق النار”.

القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)

القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني في زيارة المصابين- 2 من أيار 2020 (تحرير الشام)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة