أول هجوم يستهدف قوات النظام في إدلب منذ اتفاق “موسكو”

camera iconعملية عسكرية لغرفة عمليات وحرض المؤمنين بريف حماه - 27 حزيران 2019 (وحرض المؤمنين/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، التي تضم جماعات جهادية، سيطرتها على قرية المنارة (الطنجرة) في سهل الغاب شمال غربي حماة، في الهجوم الأول منذ الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي، الذي قضى بوقف إطلاق النار.

وقالت الغرفة، في بيان اطلعت عليه عنب بلدي، إن الفصائل العسكرية التابعة لها شنت اليوم، الأحد 10 من أيار، هجومًا على مواقع قوات النظام في محاور سهل الغاب، وسيطرت على قرية الطنجرة وعدة نقاط أخرى.

كما قُتل وجُرح عناصر تابعون لقوات النظام، بحسب البيان.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ قرى العنكاوي والقاهرة وقليدين شمال غرب حماة، كما استهدف قصف صاروخي بلدة كنصفرة وأطراف قرية عين لاروز والموزرة في جبل الزاوية جنوب إدلب.

وذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن وحدات من الجيش اشتبكت مع “مجموعات مسلحة” على محور سهل الغاب بعد محاولة تسلل من قبل “المسلحين”، لاستهداف النقاط العسكرية في المنطقة، وسط استهداف لتحركاتهم.

وتوقفت العمليات العسكرية التي كان النظام، مدعومًا بالقوات الروسية والميليشيات الإيرانية، يشنها على مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق “موسكو”.

لكن قوات النظام لم تتوقف عن استهداف مناطق المعارضة بالقصف المدفعي، ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” 15 خرقًا لقوات النظام بين 18 و21 من نيسان الماضي.

وكان النظام سيطر على مناطق واسعة في ريف حماه وإدلب وحلب نتيجة العمليات العسكرية التي أطلقها منذ نيسان 2019 حتى اتفاق “موسكو”.

خريطة توضح مناطق سيطرة المعارضة (ذات اللون الأخضر على الخريطة) - 27 نيسان 2020 (liveuamap)

خريطة توضح مناطق سيطرة المعارضة (ذات اللون الأخضر على الخريطة) – 27 من نيسان 2020 (liveuamap)

خريطة توضح مناطق سيطرة المعارضة (ذات اللون الأخضر على الخريطة) - 26 نيسان 2019 (liveuamap)

خريطة توضح مناطق سيطرة المعارضة (ذات اللون الأخضر على الخريطة) – 26 من نيسان 2019 (liveuamap)

وشُكّلت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقّع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

كما رفضت في آذار الماضي، اتفاق “موسكو” الذي توصل إليه الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول إدلب وتسيير دوريات مشتركة.

وتضم الغرفة العسكرية كلًا من فصائل: “تنظيم حراس الدين”، “جبهة أنصار الدين”، “جبهة أنصار الإسلام”، كما كانت تضم فصيل “أنصار التوحيد” الذي أعلن تركه لها في 3 من أيار الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة