“كورونا” يتسبب بانخفاض عدد طلبات اللجوء في ألمانيا

أول دفعة من اللاجئين السوريين تصل ألمانيا من تركيا بالطائرة نيسان 2018 (رويترز)

camera iconوصول أول دفعة من اللاجئين السوريين إلى ألمانيا من تركيا بالطائرة نيسان 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا (BAMF) عن انخفاض عدد طلبات اللجوء المقدمة في ألمانيا إلى ثلث ما كان عليه في ذات الفترة عام 2019.

وذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية أن مكتب الهجرة أعلن عن انخفاض عدد طلبات اللجوء المقدمة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.

وانخفض عدد الطلبات في نيسان الماضي إلى 4100 طلب، وهو نصف العدد المسجل في الشهر ذاته من عام 2019.

وربط المكتب بين انخفاض أعداد الطلبات وتفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وفرض الرقابة، وعمليات التفتيش على الحدود.

وأوضحت الإحصائيات انخفاض عدد المتقدمين للحصول على اللجوء لأول مرة في البلاد بنسبة 29%، إذ وصل عدد الطلبات إلى 29 ألفًا و132 طلبًا.

وبحسب المكتب، كانت معظم طلبات المتقدمين من سوريا وأفغانستان والعراق، وأبلغ الاتحاد الأوروبي، مؤخرًا، عن انخفاض كبير في عدد طلبات اللجوء المقدمة.

وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، أعلن مؤخرًا عن ارتفاع نسبة رفض طلبات اللجوء إلى 3.3% لعام 2019 بعد أن كانت 1.2% عام 2018.

وأعلنت الحكومة الألمانية، منتصف عام 2018، عن افتتاح مكتب اللجوء والترحيل للاجئين ممن رُفضت طلباتهم، وذلك سعيًا منها للتحفيز على سياسة العودة الطوعية للاجئين.

وبحسب قواعد القانون الدولي، فإن الإقدام على ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم الأصلية رغم عدم زوال خطر يهدد وجودهم هو أمر مخالف للقانون.

وعمل المكتب الاتحادي على تقييم طلبات اللجوء منذ عام 2015، لمعرفة ما إذا كان آلاف الوافدين إليها يرغبون في تحويل صفتهم القانونية من لاجئين إلى مهاجرين، أو بالأحرى تحويلهم إلى مواطنين ألمان، وهو ما وصفه مدير المكتب بـ”السياسة الأكثر أهمية”.

وكانت وزارة الداخلية الألمانية، أعلنت في نيسان الماضي، عن وصول أول دفعة من اللاجئين القصّر من مخيمات الجزر اليونانية، وذلك بعد عرقلة وتأخير سببها انتشار فيروس “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة