قيادي سابق في “تحرير الشام” يعلق على دوريات “M4”: تركيا تقف مع أعدائنا (فيديو)

tag icon ع ع ع

علق القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام”، أبو العبد أشداء، على قضية فتح المعابر التجارية مع النظام السوري، ومرور الدوريات التركية- الروسية المشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

ورفض القيادي في مقابلة مع الصحفي بلال عبد الكريم، اليوم الأربعاء 13 من أيار، فتح المعابر مع النظام، قائلًا، “لست مع فتح المعبر، لن أتكلم من ناحية الفائدة والتي تحتاج إلى خبرات وجلسات والأمر يطول، لكن يكفي أن الشعب مجروح بشكل كبير من النظام”.

ووصف القيادي فتح المعبر بـ”التطبيع” مع النظام السوري، مضيفًا، “فتح المعابر يساعد النظام من الناحية الاقتصادية بعد انهيار الليرة السورية، وهو تطبيع مع النظام، وأراها خطوة غير جيدة”.

وسعت “هيئة تحرير الشام” إلى فتح معبر تجاري مع النظام في معرة النعسان بريف إدلب، الأسبوعين الماضيين، إلا أن اعتصامات الأهالي ومظاهرات رافضة لفتح المعبر دفعتها إلى التراجع عن قرارها.

وحول مرور الدوريات المشتركة التركية- الروسية على الطريق الدولي، اعتبر القيادي أنه “توجد أهداف وطموحات للدولة التركية، مختلفة عن طموحات الثورة والشعب السوري، وهم يريدون مصلحتهم”.

وأعرب القيادي عن عتبه على “النظام التركي الذي كان يدافع عن أي مظلمة تحدث في الأمة الإسلامية سابقًا، بينما اليوم يساعد الروس لإدخالهم إلى المناطق، ويقف مع أعداء الثورة السورية وهذا ليس من مصلحتنا، بعكس ما يقول الأتراك”.

ومن المقرر أن تمر دوريات روسية- تركية على طول طريق “M4″، إلا أنها تواجه برفض عرقل استكمالها على طول المسافة الواقعة داخل محافظة إدلب.

وكان “أبو العبد أشداء” نشر تسجيلًا مصورًا، في أيلول الماضي، عنونه بـ “كي لا تغرق السفينة” تحدث فيه عن الفساد الإداري والمالي في “تحرير الشام” والأخطاء الكبيرة و”القاتلة” التي ارتكبها القادة الذين يمسكون بها، بحسب تعبيره.

واعتقلته “الهيئة” عقب ذلك، لتطلق سراحه بعد أربعة أشهر بعد طلب قيادات في حلب وبعض وجهاء وأعيان المدينة من القيادة العامة الشفاعة له “رصًا للصفوف وإصلاح ذات البين”، بحسب تعبيرهم.

كما تحدث عن فصيله الجديد الذي أعلن عن تشكيله، في شباط الماضي، تحت اسم “تنسيقية الجهاد”، وقال إن “فصيل تنسيقية الجهاد كيان جديد، يضم الكوادر وبعض الأخوة الذين قعدوا عن الجهاد لعدة أسباب من عسكريين وشرعيين”.

وأضاف أن “الفصيل تمكن خلال ثلاثة أشهر من الوصول إلى مرحلة استلام نقاط رباط، وحفر الأنفاق والتحصين والتدشيم، وهناك خطط لأعمال عسكرية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة