تقرير يوثق عودة ربع النازحين إلى مناطقهم في ريفي إدلب وحلب

أطفال نازحون بصحبة أمهاتهم في مخيمات باريشا، يجمعون حشائش الخبيزة والدردار من براري الحبل لإعدادها للطعام - 13 آذار 2020 (عنب بلدي)

camera iconأطفال نازحون بصحبة أمهاتهم في مخيمات باريشا، يجمعون حشائش الخبيزة والدردار من براري الحبل لإعدادها للطعام - 13 آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثّق فريق “منسقو استجابة سوريا” عودة أكثر من ربع النازحين في الشمال السوري إلى مناطقهم بمحافظتي إدلب وحلب، وسط “عجز” مستمر في الاستجابة إلى حاجاتهم الأساسية.

وجاء في بيان نشره “منسقو الاستجابة”، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 18 من أيار، أن 271 ألفًا و356 نازحًا عادوا إلى مناطقهم بريفي حلب وإدلب بعد وقف إطلاق النار، في 5 من آذار الماضي، يشكلون نسبه 26.06% من مجموع النازحين.

وأشار الفريق إلى وجود عجز في القطاعات الأساسية للعائدين، منها عجز نسبته 76% في قطاع الأمن الغذائي، و78% في قطاع المياه، و89% في الصحة والتغذية، و81% في قطاع التعليم.

كما يشمل العجز النازحين غير العائدين، وقدره الفريق بنسبة 64% لقطاع الأمن الغذائي، و82% في قطاع المياه، و79% في قطاع الصحة والتغذية، و88% في قطاع التعليم.

وطالب “منسقو الاستجابة” الجهات الدولية كافة بالعمل على تمديد قرار مجلس الأمن، الذي ينتهي بعد 23 يومًا، ويسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وحذر من عواقب كارثية إذا توقف العمل به.

وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، في 10 من كانون الثاني الماضي، على القرار 2504 لعام 2020، القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لمدة ستة أشهر، تنتهي في 10 من حزيران المقبل.

وشمل قرار المجلس تقليص عدد المعابر ومدة الترخيص، حيث تدخل المساعدات من معبري “باب السلامة” و”باب الهوى” مع تركيا لمدة ستة أشهر بدلًا من سنة، مع استبعاد معبري “الرمثا” مع الأردن، و”اليعربية” مع العراق.

وفي 20 من كانون الأول 2019، استخدمت كل من روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام، كانت قد صاغته كل من بلجيكا والكويت وألمانيا.

وكان فريق “منسقو الاستجابة” وثّق نزوح أكثر من مليون شخص منذ تشرين الثاني 2019 حتى 23 من شباط الماضي، بفعل العمليات العسكرية التي تعرضت لها محافظتا إدلب وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة