التربية التركية تحدد آلية الانتقال إلى صف أعلى لطلاب الثانويات

camera iconطلاب بخضعون لامتحان "LGS" في تركيا (Karar)

tag icon ع ع ع

حددت وزارة التربية والتعليم الوطني في تركيا آلية تخرج طلاب الثاني عشر الثانوي، وانتقال طلاب المرحلة الثانوية إلى الصف الأعلى للعام الدراسي الحالي 2019- 2020.

وبحسب الآلية، التي نقلتها صحيفة “Hürriyet” التركية اليوم، الاثنين 18 من أيار، سيتمكن جميع طلاب الصف الثاني عشر (البكالوريا) من إجراء امتحان القبول الجامعي، بغض النظر عما إذا كانت لديهم مواد محمولة من الدروس الأساسية الإلزامية أم لا.

وتنظّم وزارة التربية امتحانات الدروس الإلزامية في الأسبوع الأول من الفصل الأول، وفي الفترة ما بين الأسبوع الأول والأسبوعين الأخيرين من الفصل الثاني، ليتمكن الطلاب الذين يحملون دورسًا أساسية من النجاح والحصول على شهادة المرحلة الثانوية.

ويمنح مجلس التعليم العالي التركي (YÖK) مدة حتى تاريخ 31 من كانون الأول المقبل، للطلاب الحاصلين على قبول جامعي، لإبراز شهادة التخرج من مرحلة التعليم الثانوي.

وتحسب درجات التخرج بحساب المتوسط ​​الحسابي لدرجات النجاح في نهاية العام لطلاب الصف الثاني عشر للسنوات السابقة في صفوف التاسع والعاشر والحادي عشر، وعلامات الفصل الأول من العام الدراسي 2019- 2020، وتُكتب في الشهادة الثانوية كدرجة التخرج.

ونظرًا لأن درجة نهاية العام الدراسي ستُحدد وفقًا لدرجات الفصل الدراسي الأول، فلن تُؤخذ أي أدوات للتقييم بالاعتبار في الفصل الدراسي الثاني، إذ إن الطلاب لن يخضعوا لتقييم الدرجات للأنشطة التعليمية التي لم يشاركوا فيها بشكل فيزيائي.

وسيُنقل الطلاب في المرحلة الثانوية إلى الصف الأعلى بغض النظر عن مجموع المواد غير الناجحة.

لكن ستُؤخذ بالاعتبار أيام غياب الطلاب في جميع المراحل في الفصل الدراسي الأول فقط، وبناء على أحكام لوائح وزارة التعليم الوطني، سيعيد الطلاب الذين تجاوزوا عدد أيام الغياب المسموح بها دراسة صفوفهم.

وكانت السلطات التركية علّقت الداوم في المدارس لتفادي انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وقررت استمرار التعليم “عن بُعد” كبديل، وذلك من خلال القنوات التلفزيونية وشبكة التعليم الإلكتروني “BEA”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة