تنظيم “الدولة” يتبنى.. خمس عمليات اغتيال خلال ثلاثة أيام في درعا

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط ريف درعا الشرقي - 25 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رصد مراسل عنب بلدي في درعا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، خمس عمليات اغتيال وقعت في المحافظة، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” معظمها.

وقال المراسل اليوم، الثلاثاء 19 من أيار، إن تنظيم “الدولة” اغتال أنس كيوان، أمس، في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، وهو أحد عناصر قوات النظام السوري، وفق بيان اطلعت عليه عنب بلدي.

كما تبنى التنظيم عبر وكالة “أعماق” التابعة له، اغتيال ما وصفه بـ”جاسوس” يعمل لمصلحة النظام (لم يذكر اسمه) في بلدة الجيزة، ولفت المراسل إلى أنه لم يتم بعد توثيق هذه العملية وطبيعة عمل هذا الشخص.

واطلع المراسل على بيان لـ”أعماق”، في 17 من أيار الحالي، تبنى فيه التنظيم اغتيال نبيل المصري وهو “مساعد أول” في قوات النظام.

ولفت المراسل إلى أن الحادثة أسفرت أيضًا عن إصابة والد نبيل بجروح، مشيرًا إلى أنها وقعت بريف درعا الشمالي على طريق بلدة نمر.

كذلك عثر أهالي قرب بلدة نهج على جثة تعود للعسكري محمد المعقي، في 17 من أيار الحالي، وفق المراسل.

وسبق ذلك اغتيال الشاب يوسف القرقطي، وأوضح المراسل أن هذا الشخص فلسطيني الجنسية، وهو أحد عناصر “الجيش السوري الحر” سابقًا.

ومن بين الأحداث التي شهدتها درعا خلال الأيام الماضية، محاولة اغتيال علي الظاهر الملقب بـ”أبو حسين”، وهو من الطائفة الشيعية وينحدر من مدينة بصرى، التي غادرها سكانها منذ عام 2014 وما زالوا خارجها.

ويسيطر على بصرى حاليًا قائد “الفيلق الخامس” في المنطقة الجنوبية، أحمد العودة. 

ومطلع أيار الحالي، تبنى التنظيم قتل عنصرين من الأمن العسكري بالقرب من جسر الطيبة في الريف الشرقي، ضمن عمليات أطلق عليها “غزوة الاستنزاف”.

ويعتمد تنظيم “الدولة” في عملياته بالمنطقة الجنوبية على خلايا متفرقة تجدد ظهورها في الجهة الغربية من محافظة درعا، وطالت خلال الأشهر الماضية عناصر أمنيين للنظام السوري.

وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، وطالت عمليات الاغتيال عناصر سابقين في قوات المعارضة، وعناصر “تسويات”، وضباطًا وجنودًا تابعين لقوات النظام، وخرجت عدة مظاهرات مناهضة للنظام بعد اغتيال عناصر تابعين للمعارضة سابقًا.

ومن أبرز العمليات التي تبناها التنظيم منذ عودة نشاطه في درعا، قتل أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة نوى بريف درعا، سلوان الجندي، الذي قُتل منتصف نيسان الماضي عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة