الناشطة الصحفية السورية يقين بيدو تفوز بجائزة “الشجاعة الصحفية”

camera iconيقين بيدو (صفحة يقين على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

فازت الناشطة الصحفية السورية يقين بيدو من مدينة إدلب، بجائزة “الشجاعة الصحفية” لعام 2020.

وأعلنت “المؤسسة الإعلامية الدولية للمرأة” (IWMF) أسماء الفائزات لعام 2020 بجائزة “الشجاعة الصحفية” في دورتها الثلاثين.

وفازت بالجائزة أربع صحفيات حول العالم، اثنتان منهن عربيات وهما، يقين بيدو من سوريا، والصحفية المصرية المعتقلة منذ ستة أشهر سولافة مجدي، بحسب ما نشره الموقع الرسمي للمؤسسة، اليوم، الأربعاء 20 من أيار.

وتُمنح جائزة “الشجاعة الصحفية” للصحفيات اللواتي أظهرن شجاعة استثنائية في عملهن الصحفي في ظل ظروف صعبة أو خطيرة.

وقالت المديرية التنفيذية للمؤسسة، إليسا ليز مونيوز، إن الصحفيات الفائزات بجائزة “الشجاعة الصحفية” هذا العام، يذكّرن بأن “الأبطال الحقيقيين هم أولئك الذين يروون أهم القصص في العالم، مهما كانت المخاطر”.

وأضافت أنه في الوقت الحالي، “السعي وراء الحقيقة والحاجة إلى صحافة متنوعة له أهمية كبيرة”.

وكانت الصحفية يقين بيدو (ميرنا الحسن) تعرضت لحملة تشويه إعلامية، أطلقها النائب في مجلس الشعب السوري فارس الشهابي، عبر تغريدة نشرها في حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، وتناقلتها صفحات موالية للنظام السوري.

وادعت الحملة اعتداء أربعة عناصر من “الجيش الحر” على يقين، إلا أن الأخيرة نفت الإشاعة، وقالت في حديث سابق لعنب بلدي، إنها تعرضت خلال عملها سابقًا لكثير من “الشتائم والإهانات ورسائل التهديد”، سواء من المجتمع المحيط أو من موالين للنظام.

وأضافت أنها كانت تحوّل هذه “الإهانات” إلى “قوة” لتثبت نفسها في مجال عملها، لذلك لم تكن تصرح عنها.

وتعمل الصحفية يقين بيدو في إدلب بالصحافة المرئية بشكل علني منذ عام 2015، بعد عملها سرًا بالصحافة المكتوبة والمسموعة مع بداية الثورة من خلال التنسيقيات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة