فيلم “Tenet”.. بوابة الجمهور للعودة إلى دور السينما حول العالم

tag icon ع ع ع

انتشر الإعلان التشويقي الجديد لفيلم “Tenet” أمس، الخميس 21 من أيار، عبر “يوتيوب”، الذي تراهن صالات السينما الأمريكية عليه كخطوة أولى لاحتمالية عودة محبي الأفلام إلى صالات العرض السينمائية، إذ قرر مخرج ومؤلف الفيلم، كريستوفر نولان، عرض فيلمه الجديد في صالات السينما، وفق ما حمله الإعلان للجمهور.

وفيلم “Tenet” هو أبرز عمل للمخرج الأمريكي نولان خلال انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، إذ توقفت تمامًا دور السينما حول العالم عن العمل بسبب اتخاذها الإجراءات اللازمة للوقاية من الفيروس.

ومن ضمن تلك الإجراءات، عدم تجمع الناس داخل أماكن مغلقة وحفاظهم على التباعد الاجتماعي قدر الإمكان.

وعلى الرغم من أن جميع الأفلام الأخرى غيّرت خططها، واستعانت بالمنصات الرقمية لبث عروضها، تأمل صالات السينما أن يكون وقت عرض فيلم “Tenet” آمنًا صحيًا لبدء إعادة فتح دور السينما بشكل جماعي بحلول تموز المقبل، الموعد الرسمي لعرض الفيلم.

لكن في الوقت الحاضر لا يوجد أي تأكيد ما إذا كان ذلك سيحدث.

ما يقرب من 80% من صالات السينما حول العالم بحاجة إلى العودة للعمل، بما في ذلك تلك الموجودة في الأسواق الكبيرة مثل نيويورك ولوس أنجلوس في أمريكا.

وخلال الأسبوع المقبل، تفتح بعض دور السينما بحذر تبعًا لإرشادات وشروط محددة، في دول أوروبية مثل التشيك واليونان.

ورفعت الشركة المنتجة للفيلم “WB” الحملة التسويقية له، بتركها الباب مفتوحًا حول يوم عرضه في تموز المقبل، وبتأكيدها في نفس الوقت أن الفيلم لن يذهب إلى خيار بثه عبر المنصات الرقمية مباشرة، الأمر الذي يثير تساؤل الجمهور حول متى سيتمكن من رؤية الفيلم على الشاشات الكبيرة.

وكشف الإعلان التشويقي للفيلم عن فكرة أحداثه الرئيسة، إذ يواجه الممثل الأمريكي جون ديفيد واشنطن، بطل الفيلم، “شيئًا أسوأ” من نهاية العالم، الذي ينتج بسبب شخصية الممثل الأمريكي كينيث براناغ، جانب الشر في أحداث الفيلم، كما قدمه الإعلان التشويقي.

ويواجه جون واشنطن تحديًا لإحباط نشوب حرب عالمية ثالثة باستخدام مفهوم “ارتداد الزمن”، الذي يختلف عن مفهوم “السفر عبر الزمن” المعتاد، بحسب الإعلان، ومن المتوقع أن تبرز تلك الفوارق بين المفهومين في أحداث الفيلم، خاصة حين يتعلق الأمر بقواعد انعكاس الوقت، وفقًا للمقطع الدعائي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة