“الصحة العالمية” تزوّد شمال غربي سوريا بأجهزة تنفس صناعي

جولة في مخيم الأزرق التابع لمدينة الباب بريف حلب- 25 من آذار (عنب بلدي)

camera iconمنشورات توعية حول فيروس كورونا في مخيم الأزرق التابع لمدينة الباب بريف حلب- 25 من آذار (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

زوّدت منظمة الصحة العالمية (WHO) مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا بأجهزة تنفس صناعي، بالإضافة إلى معدات وقاية من جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) للكوادر الطبية.

وقال وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، الطبيب مرام الشيخ، عبر حسابه في “تويتر” أمس، الخميس 21 من أيار، إن منظمة الصحة العالمية زوّدت شمال غربي سوريا بـ35 جهاز تنفس صناعي ومعدات وقاية من “كورونا”.

واقتصرت فحوصات الكشف عن “كورونا” في مناطق سيطرة المعارضة على جهاز “PRC” واحد في مخبر “الرصد الوبائي” بمدينة إدلب، رغم وجود نحو أربعة ملايين شخص في المنطقة.

ولم تسجل المنطقة أي إصابة بالفيروس، بينما بلغ عدد العينات التي اختُبرت 700 عينة، حتى 18 من أيار الحالي، جميع نتائجها سلبية، حسب الشيخ.

ويوجد في شمال غربي سوريا 95 “منفسة” للبالغين، و30 للأطفال، و29 لحديثي الولادة، حسب بيانات أصدرتها مديرية الصحة في إدلب، بينما وصل عدد السكان إلى أربعة ملايين و168 ألفًا و480 شخصًا.

ويعاني القطاع الطبي في شمال غربي سوريا من نقص في البنية الطبية بسبب تعرضه للقصف منذ نيسان 2019 من قبل روسيا والنظام السوري.

ودمرت قوات النظام وروسيا خلال هجماتهما على مناطق سيطرة المعارضة أكثر من 70 منشأة طبية، أُعيد تفعيل بعضها، بينما دُمّر معظمها بشكل كامل، وخسرت مديرية الصحة في إدلب العديد من الكوادر الطبية والأبنية والمعدات اللازمة، بحسب مديرها، منذر خليل، في حديث سابق لعنب بلدي.

كما شكلت أزمة النزوح التي تسببت بها الحملات العسكرية المتتالية على المدينة ضغطًا كبيرًا على المراكز الطبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة