“طوفان العودة”.. مظاهرة في إدلب تطالب بعودة المهجرين

لافتات خلال مظاهرة طوفان العودة في إدلب - 25 أيار 2020 (شاهد)

camera iconلافتات خلال مظاهرة طوفان العودة في إدلب - 25 أيار 2020 (شاهد)

tag icon ع ع ع

خرجت مظاهرة اليوم، الاثنين 25 من أيار، على الطريق الواصل بين بلدة سرمين ومدينة إدلب بريف المحافظة الشرقي، تحت شعار “طوفان العودة”، للتأكيد على حق المهجرين بالعودة إلى منازلهم.

وطالب المتظاهرون بالسيطرة على مناطق تقدم إليها النظام السوري والحليف الروسي، والعودة إلى مناطقهم و”العيش بأمان تحت إشراف الأمم المتحدة”، حسب لافتات رفعوها خلال المظاهرة.

وتضمنت لافتات عبارة “روسيا ليست ضامنًا نزيهًا لشعبنا، بل قاتلًا ومحتلًا”، وأخرى عبارة “عائدون من دون حكم الأسد”، و”سقوط عصابات الأسد يعني استقرار العالم”.

وكان عدد من الناشطين أطلقوا دعوات للتظاهر ثاني أيام عيد الفطر على الطريق بين سرمين وإدلب.

وشارك في المظاهرة أبناء القرى والبلدات والمدن السورية المهجرة وناشطون وأبناء محافظة إدلب.

وكان عدد من المتظاهرين خرجوا أمس بعد صلاة العيد دعمًا للمقاتلين على جبهات القتال.

وبلغ عدد النازحين من مناطق شمال غربي سوريا (حلب وإدلب وحماة) إلى المناطق الأكثر أمنًا نحو مليون و533 ألف نازح منذ نيسان 2019، نتيجة الحملة العسكرية لقوات النظام والحليف الروسي، بحسب ما وثقه فريق “منسقو استجابة سوريا”.

وأطلق النظام حملات عسكرية على مناطق سيطرة المعارضة منذ أواخر نيسان 2019، تقدم خلالها على حساب قوات المعارضة، وسيطر على عدد من المدن والبلدات الاستراتيجية، كما بسط سيطرته على الطريق الدولي دمشق- حلب “M5”.

وأدى استهداف المدن والأحياء السكنية إلى موجات نزوح متتالية، أبرزها بين كانون الأول 2019 وآذار الماضي.

وتوقفت الهجمات العسكرية للنظام وروسيا، في 5 من آذار الماضي، بعد اتفاق “موسكو” الموقّع بين تركيا وروسيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار، كأبرز بنود الاتفاق.

وبلغ عدد المهجرين القاطنين في المخيمات بسبب العمليات العسكرية لقوات النظام وروسيا نحو مليون و41 ألف شخص، يتوزعون على ألف و277 مخيمًا، بينها 366 مخيمًا عشوائيًا يسكن فيها نحو 184 ألف شخص، بحسب ما وثقه فريق “منسقو استجابة سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة