وسائل النقل العامة تعود للعمل تدريجيًا في تركيا

القطار السريع (HABERTÜRK)

camera iconالقطار السريع في تركيا (HABERTÜRK)

tag icon ع ع ع

بدأت السلطات التركية إعادة تشغيل وسائل النقل العامة تدريجيًا، بالتزامن مع تخفيف قيود العزل المفروضة على البلاد، لمواجهة انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وأعلن وزير النقل والبنى التحتية التركي، عادل كارا إسماعيل أوغلو، عودة العمل بالقطار السريع بين الولايات التركية، اعتبارًا من الساعة السابعة صباح يوم الخميس 28 من أيار.

وقال في تصريحات نقلتها صحيفة “يني شفق” التركية اليوم، الثلاثاء 26 من أيار، إن إعادة تشغيل القطار ستبدأ يوم الخميس برحلة بين ولايتي أنقرة واسطنبول.

وأضاف أن القطار سيحمل نصف سعة الركاب، وسيتمكن المواطنون الحاصلون على رمز “HES” من وزارة الصحة التركية، والحاملون لوثيقة سفر فقط من الانتقال بواسطته.

رمز “HES” هو رمز يمنحه تطبيق (Hayat Eve Sığar) عند الحصول على وثيقة سفر، للمواطنين الراغبين بالسفر واستخدام وسائل النقل العامة.

وأشار إلى إعادة العمل بجميع وسائل النقل تدريجيًا، مع أخذ جميع التدابير الصحية والوقائية اللازمة.

وسيتابع القطار عمله بمعدل 16 رحلة يوميًا، بين أنقرة واسطنبول، وأنقرة واسكي شهير، وأنقرة وقونيا، وقونيا واسطنبول، بحسب كارا إسماعيل أوغلو.

وكان القطار السريع يعمل بمعدل 44 رحلة يوميًا في الشتاء، و48 رحلة يوميًا في الصيف، ناقلًا ما يقارب 25 ألف مسافر.

وأكد كارا إسماعيل أوغلو على إلزامية ارتداء المسافرين الكمامة الطبية في المحطات وداخل القطار، مشيرًا إلى أنه لن يُسمح بسفر الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

وأعلنت أكبر أربع شركات نقل للركاب في تركيا بدء رحلاتها في حزيران المقبل.

وقالت شركات “باموك كالي” و”أولوسوي” و”ميترو” و”كامل كوتش” في بيان نقلته صحيفة “Milliyet” التركية، اليوم، “سنسافر اعتبارًا من 4 من حزيران المقبل”.

وكانت السلطات التركية علّقت السفر بين الولايات التركية كإجراء احترازي للحد من فيروس “كورونا”.

وسجلت تركيا أمس، الاثنين 25 من أيار، 987 إصابة جديدة بالفيروس، و29 وفاة، في حين تعافى ألف و321 شخصًا، بحسب احصائيات وزارة الصحة التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة