مقاتلتان روسيتان تعترضان طائرة أمريكية فوق المتوسط

المقاتلة الروسية التي اعترضت طائرة الاستطلاع الأمريكية في المتوسط- 26 من أيار (U.S. 6th Fleet)

camera iconالمقاتلة الروسية التي اعترضت طائرة الاستطلاع الأمريكية في المتوسط- 26 من أيار (U.S. 6th Fleet)

tag icon ع ع ع

اعترضت مقاتلتان روسيتان طائرة استطلاع أمريكية فوق البحر المتوسط، وذلك في خطوة اعتبرتها أمريكا “غير آمنة”.

وقال “الأسطول السادس للبحرية الأمريكية” في أوروبا وإفريقيا في بيان له أمس، الثلاثاء 26 من أيار، إن طائرتين عسكريتين روسيتين من طراز “SU-35” اعترضتا طائرة أمريكية من طراز “P-8A” فوق شرق البحر الأبيض المتوسط لأكثر من ساعة.

وشددت البحرية الأمريكية على أن ما قام به الطيارون الروس “غير ضروري”، و”لا يتوافق مع المناورات الجيدة وقواعد الطيران الدولية، وعرّض سلامة الطائرتين للخطر”.

واعتبرت أن “الاعتراض غير آمن وغير محترف” بسبب اقتراب الطيارين الروس من جناحي الطائرة “P-8A” في وقت واحد، ما حدّ من قدرتها على المناورة بأمان.

وذكرت القيادة في البيان أن أمريكا تتوقع من الروس العمل ضمن المعايير الدولية المحددة لضمان السلامة ومنع الحوادث، بما في ذلك اتفاقية “الوقاية من الحوادث في أعالي البحار وعبرها” (INCSEA) في 1972.

يأتي هذا التصعيد في حين تكثف أمريكا تصريحاتها تجاه روسيا بسبب تدخل الأخيرة في ليبيا، ونشرها طائرات مقاتلة لدعم قوات “الجيش الوطني الليبي” تحت قيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إضافة إلى قوات “فاغنر” الروسية.

وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” أمس، أن روسيا تستخدم مجموعة “فاغنر” في ليبيا لإخفاء تدخلها المباشر ولتنكر “أفعالها الخبيثة”.

وتحدثت عن نشر روسيا مؤخرًا طائرات مقاتلة في ليبيا عبر سوريا، وقالت إن “المقاتلات الروسية وصلت إلى ليبيا بعد مرورها بسوريا وإعادة طلائها للتمويه”.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة، في نيسان الماضي، عن حادثتي اعتراض نفذتهما مقاتلات حربية روسية من طراز “SU-35” ضد طائرات استطلاع أمريكية “P-8A” كانت تحلّق في الأجواء الدولية فوق البحر المتوسط.

وحذرت من أن تكرار مثل هذه الأفعال تؤدي حتمًا لزيادة احتمالات الاصطدام الجوي بين الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة