ترامب ينهي علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية

camera iconالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوقع على موازنة وزارة الدفاع الأمريكية- 21 من كانون الأول 2019 (القوات الجوية الأمريكية)

tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “إنهاء” علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع منظمة الصحة العالمية.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الجمعة 29 من أيار، إن الصين تسيطر بشكل كامل على المنظمة رغم أنها لا تدفع سوى 40 مليون دولار، بينما تدفع بلاده 450 مليون دولار سنويًا، بحسب ما نقلته قناة “CNBC” الأمريكية.

وأوضحت القناة التلفزيونية أن الولايات المتحدة دفعت تقييمًا مطلوبًا بقيمة 237 مليون دولار، إضافة إلى 656 مليونًا من المساهمات الطوعية، لعامي 2018 و2019.

وتمتد دورة الميزانية في المنظمة عامين، وبحسب “CNBC”، فإن المبالغ التي دفعتها الولايات المتحدة الأمريكية تمثل ما نسبته 14.67% من ميزانية المنظمة الإجمالية.

وقدمت الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية أكثر من 945 مليون دولار بين عامي 2016 و2017، بحسب الأمم المتحدة.

وعاد ترامب لمهاجمة الصين خلال تصريحاته، قائلًا إن عددًا كبيرًا من الأشخاص ماتوا بسبب تعامل الصين مع انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وسبق أن وجهت الولايات المتحدة الأمريكية لائحة “اتهامات تفصيلية” إلى منظمة الصحة العالمية، في 9 من نيسان الماضي، أشارت فيها إلى انحياز المنظمة الأممية للصين.

وأبلغت الصين عن تفشي الفيروس في كانون الأول 2019، إلا أن “الصحة العالمية” لم تعلن عن تحول “كورونا” إلى “جائحة” إلا في 11 من آذار الماضي.

وأصرت المنظمة الأممية حتى أواخر شباط الماضي، على أن تقييد حركة الأشخاص والبضائع في أثناء طوارئ الصحة العامة “غير فعال“.

قرار التعليق الأول

وعلّق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمويل بلاده لمنظمة الصحة العالمية، متهمًا إياها بـ”سوء إدارة شديد” في أزمة تفشي فيروس “كورونا”.

وخلال مؤتمر صحفي، في 14 من نيسان الماضي، قال ترامب “إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، في حين يتم إجراء مراجعة لتقييم دورها في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي الفيروس”، بحسب وكالة “فرانس برس“.

واتهم ترامب المنظمة الأممية بالتقاعس عن أداء عملها، والوثوق بتطمينات الحكومة الصينية والدفاع عنها، ما تسبب بانتشار أكبر للفيروس، وارتفاع عدد الوفيات، وأضرار للاقتصاد العالمي.

واعتبر أنه كان من الممكن احتواء تفشي “الجائحة” في مهدها، لو أن المنظمة الأممية أرسلت خبراء طبيين إلى الصين لتقييم الوضع، وفضحت “عدم شفافية” بكين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة