مصرف سوريا المركزي يهدد مكاتب الحوالات غير المرخصة: التهمة تمويل الإرهاب

camera iconمصرف سوريا المركزي في السبع بحرات (المصرف المركزي)

tag icon ع ع ع

أصدر مصرف سوريا المركزي بيانًا جديدًا بخصوص تسليم الحوالات، هدد فيه بمعاقبة “الأشخاص” الذين يعملون على تسلّم أو تسليم الحوالات المالية الواردة من خارج البلاد، خارج إطار شركات الصرافة المعتمدة.

وذكر “المركزي” في بيان اليوم، الاثنين 1 من حزيران، أن الأفراد الذين يتم ضبطهم أو التوصل لمعلومات تفيد بتسلّمهم الحوالات عن طريق أشخاص مجهولي الهوية، ستتم ملاحقتهم قضائيًا بموجب قوانين تمويل الإرهاب في حال ضلوع هؤلاء الأشخاص بهذا الجرم، أو ملاحقتهم بجرم الصرافة غير المرخصة والتعامل بغير الليرة السورية.

ووجه المواطنين بعدم تسلّم أي مبالغ من أشخاص مجهولي الهوية أو في الأماكن العامة، وضرورة التواصل مع الأهل أو الأقارب في الخارج لضمان إرسال هذه الحوالات عن طريق شركات الصرافة المرخصة أصولًا، وتسلّمها في سوريا عن طريق هذه الشركات أو عن طريق شركات الحوالات المالية الداخلية المتعاقدة معها أصولًا، وبموجب إشعار يتضمن مبلغ الحوالة وبلد الإرسال ومعلومات الشخص المرسل.

وذكر المصرف أنه وخلال إجراءاته في الآونة الأخيرة، ضبط مجموعة من الأشخاص الضالعين بأعمال الصرافة غير المشروعة، واتخذ بحقهم الإجراءات المناسبة، وأغلق بعض الشركات المخالفة للقوانين النافذة.

ووضح المصرف شركات الصرافة المرخصة والحاصلة على موافقات عقود مراسلين مع الخارج، وحصرها بشركات  “الهرم”، “الأدهم”، “الفؤاد”، “شخاشيرو”، “مايا”، “شام”، “زمزم”، “النضال”، “الثقة”، “الفاضل”، “المتحدة”، “الديار”، إضافة إلى شركتي “تواصل عبر العالم” و”الفؤاد للحوالات المالية الداخلية” الحاصلتين على موافقة توزيع حوالات “ويسترن يونيون”.

ويلجأ السوريون في الخارج إلى مساعدة ذويهم في الداخل، و يبتعدون عن التعامل مع شركات الصرافة الرسمية بسبب وجود فارق كبير في سعر صرف الدولار للحوالات، الذي يبلغ 700 ليرة سورية، بحسب نشرة مصرف سوريا المركزي، بينما وصل السعر الحقيقي مؤخرًا إلى 1800 ليرة سورية.

وكان مدير العمليات في شركة “الهرم” للحوالات المالية، أحمد عاصي، صرّح ‏بأن الحوالات الخارجية زادت خلال الفترة الماضية بمعدل 20%، مقارنة مع ‏الفترة المماثلة من عام 2019، بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وتعطل كثير من ‏المصالح والأشخاص عن أعمالهم، وتزامن ذلك مؤخرًا مع شهر رمضان وعيد ‏الفطر.‏

وبيّن أن المصادر الرئيسة للحوالات هي دول الخليج والأردن، والنسبة الأكبر ‏للحوالات ترد من الإمارات العربية المتحدة، ثم الكويت.‏




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة