هل يتحدى أحمدي نجاد المرشد الأعلى بالترشح لرئاسة إيران

camera iconالرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد (موقع انتخاب الإيراني)

tag icon ع ع ع

ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، رشح نفسه للانتخابات الإيرانية المقبلة.

ونقلت وكالة أنباء “نادي الصحفين الشباب” الإيرانية، اليوم السبت 6 من حزيران، نقلًا عن عضو في لجنة العلاقات العامة بـ”حزب الجمهورية” الإيراني، تأكيد ترشيح أحمدي نجاد لانتخابات الرئاسة الإيرانية المقبلة.

وأضاف السياسي الإيراني أن أحمدي نجاد يريد التأكد من موافقة مجلس صيانة الدستور على ترشحه.

وأشار إلى أن المقربين من أحمدي نجاد يسعون الآن لتحضير مقدمات تأييد وقبول أوراق ترشحه من مجلس صيانة الدستور.

وتعد الخطوة تحديًا لرغبة المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، بعد أن طلب منه علانية العام الماضي عدم الترشح لولاية رئاسية ثالثة.

وخاضت إيران انتخابات نيابية في آذار الماضي بلغت نسبة المشاركة فيها فقط 42.6%، بحسب وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي.

ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في إيران في أيار من العام المقبل 2021، بعد انتهاء الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الحالي حسن روحاني.

من هو أحمدي نجاد؟

أحمدي نجاد سياسي إيراني من أسرة متواضعة، تغلب على شخصيات معروفة في إيران، أصبح رئيسًا لإيران في الفترة من 2005 إلى 2013 ، بعد أن شغل منصب عمدة طهران بين عامي 2003 و 2005.

ولد محمود أحمدي نجاد يوم 28 من تشرين الأول 1956 في قرية أردان الواقعة على بعد 90 كيلومترًا من العاصمة طهران وكان ترتيبه الرابع من بين سبعة أطفال لأسرة متواضعة، ويحسب على تيار المحافظين ويصفه منتقدوه بأنه محافظ متشدد.

في عام 2017  أعلن أحمدي نجاد أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولكن رفض ترشيحه من قبل مجلس صيانة الدستور، وهي الهيئة التي تتحقق من جميع الترشيحات.

وتولى رئاسة إيران في ولايتين متتاليتين، تمسك بحق إيران في امتلاك الطاقة النووية، فأثار انتهاجه طريق التشدد في الداخل غضب الإصلاحيين.

شهدت فترته بداية التدخل الإيراني في سوريا، ودعمه، بعد إعلان الخامنئي في أيلول 2011، وقوف إيران إلى جانب النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة