اتصال هاتفي بين بوتين وأردوغان لبحث ملف إدلب

الرئيسان الروسي فلايمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان- (الأناضول)

camera iconالرئيسان الروسي فلايمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان- (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أجرى الرئيسان، الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، مكالمة هاتفية اليوم، الأربعاء 10 من حزيران، لبحث عدة قضايا على رأسها التطورات الأخيرة في إدلب.

وبحسب ما نقله مكتب اتصالات الرئاسة التركية، فإن الرئيسين تطرقا أيضًا إلى الأوضاع الليبية، والعلاقات الروسية- التركية، ومكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والخطوات الواجب اتخاذها بعده.

ونشرت الصفحة الرسمية للرئاسة عبر “تويتر” أمس، الثلاثاء 9 من حزيران، بيانًا حمل عنوان “لماذا إدلب مهمة بالنسبة لتركيا؟”، وأُرفق بمقطع فيديو حول إدلب.

وأكدت مواصلة أنقرة مبادراتها “كدولة محورية في موضوع عودة إدلب لمنطقة آمنة دائمة، وتحقيق وقف إطلاق النار، وتصدر مساعي الحل السياسي، وتبديد مخاوف تركيا بشأن أمنها القومي”.

الفيديو الذي نشرته صفحة الرئاسة يتضمن مقاطع “تجسد المأساة التي تشهدها المنطقة”، ومشاهد من العمليات التي نفذتها القوات التركية هناك، ويشير إلى أن “تركيا أهم جهة لحل الحرب في سوريا”.

 

وأكد أردوغان، في كلمة له أمس، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، أن تركيا “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.

كما أن بلاده لن تسمح بزعزعة الهدوء الحاصل في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو، في 5 من أذار الماضي، لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.

ويأتي ذلك بعد التوترات الأخيرة الحاصلة في إدلب، وعودة النظام السوري لاستهداف المدنيين، بحسب ما أكده فريق “الدفاع المدني في إدلب” أمس.

فرغم الاتفاق بين تركيا وروسيا، وثّق الفريق مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين جراء قصف للطيران الحربي على قرية بليون بجبل الزاوية جنوبي إدلب بثلاث غارات جوية، استهدفت عائلات في أثناء استعدادها للنزوح.

كما وثّق قصف قرى ريف إدلب الجنوبي بـ12 غارة وثلاث قذائف مدفعية.

بدوره، أحصى فريق “منسقو استجابة سوريا” عشرات الخروقات من قبل قوات النظام عبر قصفها مناطق سيطرة المعارضة القريبة من خطوط التماس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة