بدء ضخ العملة التركية في إدلب.. حكومة “الإنقاذ” توضح

camera iconعملة تركية بفئات صغيرة في إدلب- 11 من حزيران 2020 (ناشطون واتس اب)

tag icon ع ع ع

وصلت كميات من العملة التركية ذات الفئات الصغيرة إلى إدلب شمالي سوريا، تزامنًا مع تأكيد حكومة “الإنقاذ”، العاملة في المنطقة، بدء صرف رواتب الموظفين بالليرة التركية.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، الخميس 11 من حزيران، صورًا تظهر كميات من العملة التركية داخل “مصرف الشام” في إدلب.

مسؤول العلاقات الإعلامية في حكومة “الإنقاذ”، ملهم الأحمد، أكد لعنب بلدي “وصول العملة التركية بكميات جيدة”.

ونقلت وكالة “أنباء الشام”، التابعة لحكومة “الإنقاذ”، عن مدير المالية العامة في الحكومة، إبراهيم الإبراهيم، قوله إنه عقب قرار زيادة رواتب العاملين في الجهات العامة، وتثبيتها بالدولار الأمريكي، ولعدم وجود فئات نقدية صغيرة من الدولار، كان لا بد من دفع الرواتب بعملة أخرى وبما يعادل قيمتها عند القبض.

وأضاف الإبراهيم، “بسبب الانهيار المتواصل لليرة السورية، وتحقيقًا لرغبة العاملين بعدم صرف رواتبهم بالليرة السورية، بدأت الحكومة بصرف الرواتب بالليرة التركية، الأمر الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا عند العاملين”.

وكانت مسألة التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري أخدت حيزًا كبيرًا من النقاش خلال الأشهر الماضية، لتحديد سلبياتها وإيجابياتها.

لكن بعد تراجع الليرة السورية إلى مستويات قياسية، خلال الأيام الماضية (وصل سعر صرف الدولار في 8 من حزيران الحالي إلى 3000 ليرة)، بدأت حكومات الشمال السوري (“الإنقاذ” في إدلب و”الحكومة السورية المؤقتة” في ريف حلب)، البحث عن بدائل للتعامل بغير الليرة السورية.

وكانت حكومة “الإنقاذ” حددت عدة خطوات لوقف التدهور الاقتصادي في المنطقة، الأربعاء الماضي، خلال اجتماع “مجلس الشورى العام”، منها “العمل على اعتماد العملة التركية بدلًا من السورية في أقرب وقت”.

أما “الحكومة السورية المؤقتة” فأعلن رئيسها، عبد الرحمن مصطفى، إجراء لقاءات مع مسؤولين أتراك، من أجل تدارك تدهور الليرة السورية، وضخ العملة التركية من فئات صغيرة في ريف حلب الشمالي.

وقال مصطفى، عبر حسابه في “تويتر” الأربعاء الماضي، إن الحكومة اتخذت الخطوة الأولى في مسيرة ضخ الفئات النقدية الصغيرة من العملة التركية في الشمال الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة، و”هي خطوة ستتبعها المزيد من الخطوات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة