جدل بين “تويتر” والرئاسة التركية بسبب إغلاق حسابات “مزيفة تدعم أردوغان”

camera iconتعبيرية

tag icon ع ع ع

أثار إغلاق موقع تويتر لآلاف الحسابات بداعي أنها مزيفة وتدعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجدل في تركيا.

وبينما أعلنت “تويتر“، الخميس الماضي، 11 من حزيران، إيقاف نحو 7340 حسابًا، “نشرت تغريدات ومواد تصب في صالح الرئيس التركي وحزب العدالة والتنمية”، رد رئيس الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بأن الاتهامات “غير واقعية”.

وأضافت الشركة أن “الإشارات التقنية تشير إلى شبكة مرتبطة بجناح الشباب بحزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، تتضمن العديد من الحسابات المخترقة المرتبطة بمنظمات تنتقد الرئيس أردوغان والحكومة التركية، وأن هذه الحسابات المخترقة كانت أهدافًا متكررة للقرصنة وجهود الاستحواذ من قبل الجهات الحكومية”.

من جانبه، أوضح ألطون أن “الادعاء بأن الحسابات المغلقة هي حسابات مزيفة تم فتحها لدعم الرئيس وأن إدارتها من مركز واحد هي غير واقعية”.

واتهم المسؤول التركي “تويتر” بأنها “تتبنى نهجًا سياسيًا وإيديولوجيًا معينًا يتجاوز كونه منظمة لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحول إلى آلة دعاية إيديولوجية سوداء تقوم بتهشيم المستخدمين الذين لا يمتثلون لنهجه”.

وذكر باحثون في مرصد “ستانفورد” للإنترنت أن شبكة الحسابات هذه نشرت 37 مليون تغريدة، بحسب ما نقلت “CNN“.

إغلاق الحسابات في تركيا جاء ضمن سلسلة إغلاق أكثر من 32 ألف حساب تشمل أيضًا الصين وروسيا.

وأعلنت الشركة إيقاف ألفًا و152 حسابًا تشارك في الدعاية السياسية المدعومة من الدولة داخل روسيا، وتضخم المحتوى بطريقة غير صحيحة ومنسقة لأغراض سياسية.

وشملت الأنشطة مهاجمة المعارضين السياسيين.

وأوضحت “تويتر” أن آلية كشف انتهاكات هذه الحسابات يشارك فيها معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي (ASPI) ومرصد “ستانفورد” للإنترنت (SIO).

وتغلق “تويتر” حسابات بشكل دوري، حيث أعلنت في أيلول الماضي، إيقاف حسابات في السعودية ومصر والإمارات، كانت تستهدف قطر وإيران واليمن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة