منها الصلاة والتعليم.. اعزاز تتخذ قرارات جديدة بشأن “كورونا”

الاكتظاظ السكاني لأهالي مدينة اعزاز في ريف حلب خلال شراء احتياجاتهم قبل الإفطار برمضان- 30 من نيسان (عنب بلدي)

camera iconالاكتظاظ السكاني لأهالي مدينة اعزاز في ريف حلب خلال شراء احتياجاتهم قبل الإفطار برمضان- 30 من نيسان (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتخذ مجلس مدينة اعزاز المحلي في ريف حلب الشمالي صياغة جديدة لتدابير وقرارات ضد جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، منها ماهو متعلق بالصلاة والعام الدراسي.

وقرر المجلس، بحسب البيان الذي أصدره عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الأحد 14 من حزيران، السماح بأداء صلاة الجماعة في المساجد والجوامع فقط لصلاتي الظهر والعصر.

كما تقام صلاة الجمعة في المساجد والساحات المخصصة لها والأماكن المفتوحة والقريبة منها والتي تبنيها مديرة الأوقاف.

وتبقى المواضئ ودورات المياه مغلقة وعلى كل مصل جلب سجادة صلاته الخاصة به، على أن تكون المسافة بينه وبين الآخر مترًا واحدًا، ووضع الكمامات الطبية خلال الصلاة.

ولا يسمح بدخول المصلين إلى أمكنة الصلاة بعدد أكثر من الطاقة الاستيعابية المبينة، كما يشترط الحفاظ على النظافة الشهصية وقواعد التباعد الاجتماعي.

أما فيما يخص العام الدراسي قرر “مجلس اعزاز المحلي” إنهاء السنة الدراسية لعام 2019-2020، في المدارس الرسيمة والخاصة الموجودة في المنطقة للمراحل الدراسية (روضة، وابتدائي، وإعدادي، وثانوي).

وحدد المجلس شهر أيلول المقبل من العام الحالي موعدًا لبدء السنة الدراسية لعام 2020-2021.

واجراء امتحانات نهاية الدراسة الإعدادية، في 18 من حزيران الحالي، مع التقيد بالاحتياطات والتدابير المتخذة ضد فيروس “كورونا” وفقًا لما حددته مديرية التربية في مدينة الراعي كموعد وبرنامج امتحان نهايىة الدراسة الإعدادية.

وستجرى امتحانات نهاية الدراسة الثانوية (البكالوريا) من قبل مديريات التربية والتعليم بين تاريخي 21 و25 من حزيران الحالي.

وسيتخذ المجلس التدابير اللازمة ضد إشغال المدارس من قبل الأهالي مستغلين ظرف كونها مغلقة بسبب فيروس “كورونا”، وذلك بالتنسق مع إدارات المدارس والسلطات الأمنية في المنطقة.

وطلب من أصحاب محلات المطاعم والاستراحات والمتنزهات وأماكن المعجنات والأفران وما شابهها تجهيزها لتتناسب مع المحافظة على التباعد الاجتماعي قبل 30 من حزيران.

وتؤجل العمليات الجراحية في الوحدات الصحية باستثناء الحالات الطارئة والإسعافات، والاستمرار في تقديم الخدمات الصحية بكافة العيادات الطبية وحتى 30 من حزيران، شريطة أخذ موعد مسبق.

وحتى التاريخ المذكور تحدد أوقات زيارات المرضى في المشافي خلال أوقات الدوام فقط، ويسمح للشخص الذي يقوم بتلبية احتياجات المريض بزيارته خارج أوقات الدوام في الساعات المحددة.

في حين تمنع زيارات المرضى المتواجدين في العناية المشددة أو غرف الخدمات الصحية المؤقتة، والحد من تواجد عدد مرافقي النرضى والاستغناء عنهم والاكتفاء بالمريض نفسه في حال قدرته على تلبية احتياجاته.

وأجل مجلس اعزاز المباريات الرياضية والنشاطات الجماعية مثل الاجتماعات والنشاطات التعليمية الجماعية، والاماكن العامة الترفيهية (صالات أعراس، مقاهي إنترنت، أماكن النرجيلة، وصالات الألعاب، المسابح العامة، حمامات السوق، بيوت التعازي..) حتى 30 من حزيران.

وإجراء مراسم الدفن وفق القواعد والقرارات المتخذة بخصوص التدابير الوقائية، ودون تشكيل تجمعات بشرية، وإيقاف بيوت وخيم التعازي.

ويُعاقب أصحاب المحلات الذين لايمتثلون بتعليمات المجلس المحلي ويخالفون التدابير الوقائية بالرغم من ايقاظهم وتحذيرهم بذلك، بعقوبة مالية بنسبة تساوي ثلث كلفة الترخيص.

وتأتي هذه القرارات رغم عدمم تسجيل مناطق النفوذ التركي في ريف حلب أي إصابة بفيروس “كورونا” حتى إعداد هذا التقرير.

واتخذت مجموعة القرارات هذه إلى زوال خطر فيروس “كورونا” ومن أجل المحافظة على سلامة المنطقة الصحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة