ألمانيا توقف دعم العودة الطوعية إلى سوريا وتعلن عدد العائدين

camera iconلاجئون سوريون في ألمانيا (DW)

tag icon ع ع ع

أوقفت ألمانيا دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين، بسبب “الوضع الأمني”، بعد أيام من تمديد تنصيف وزارة الخارجية الألمانية سوريا كبلد غير آمن.

ونقل موقع “DW” الألماني بيانًا عن وزارة الداخلية الألمانية، اليوم، الأحد، 14 من حزيران، جاء فيه أن أكثر من ألف لاجئ سوري عادوا طوعاً إلى بلادهم بدعم مالي من الحكومة الألمانية منذ عام 2017.

وأوضحت الداخلية أن الهيئة الإتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين دفعت أموالًا لإجمالي 199 رحلة إعادة في عام 2017، و466 في عام 2018، و347 في 2019.

وتوقعت الوزارة أن يكون العدد الفعلي لحالات العودة الطوعية إلى سوريا أعلى من ذلك، لأن عمليات تقديم طلبات التمويل للرحلات لم تكن جميعها عبر هيئة شؤون اللاجئين من جميع الولايات دائمًا.

وأكدت إيقاف دعم العودة الطوعية حاليًا إلى سوريا بسبب “الوضع الأمني الصعب، الذي لا يسمح بعودة اللاجئين السوريين”.

ولم تعلن الحكومة الألمانية الأسباب التي كانت تدفع اللاجئين إلى العودة، لكن من بين الأسباب التي ورد ذكرها هي الحنين إلى الوطن أو صعوبة الاندماج أو مرض أحد أفراد الأسرة.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية ذكرت في بيان، في 11 من حزيران، أنه “لا تزال هناك مخاطر كثيرة على اللاجئين في سوريا، سواء بسبب الميليشيات العديدة ونقاط التفتيش التابعة لها، أو الأسلحة الموجودة في يد هذه الميليشيات أو التابعة للنظام السوري”.

والأربعاء المقبل، يناقش وزارء داخلية الولايات الألمانية، مسألة تمديد إيقاف الترحيل القسري لمرتبكي الجرائم من اللاجئين إلى سوريا.

ومنذ عام 2012، تطبّق السلطات في ألمانيا وقف ترحيل اللاجئين السوريين، ويتم تمديد العمل به بصورة منتظمة، حيث أشارت تقارير متعاقبة صادرة عن الخارجية الألمانية خلال السنوات الماضية إلى أنه لا يوجد في سوريا منطقة يمكن للاجئين العائدين أن يشعروا فيها بالأمان، لا سيما المعارضين للنظام.

وتدعم ألمانيا، العودة الطوعية للاجئين على أراضيها ماليًا، منذ نحو 40 عامًا، وتوفر خلال ذلك أموال تكاليف السفر وبدء العمل في بلد اللاجئ.

وكان نحو 630 ألف سوري قدموا طلبات لجوء في ألمانيا منذ 2011 بحسب السلطات الألمانية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة