مقتل شخص باستهداف يشابه اغتيال قياديين بهجمات أمريكية في إدلب

الدفاع المدني خلال توجهه إلى مكان الاستهداف - 14 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

camera iconالدفاع المدني خلال توجهه إلى مكان الاستهداف - 14 حزيران 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

قُتل شخص وأُصيب آخر بقصف لطائرة دون طيار (درون) مجهولة استهدفت سيارة من نوع “سنتافي” بصاروخين غربي مدينة إدلب أمس، الأحد 14 من حزيران، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في إدلب.

وأكد “الدفاع المدني االسوري” عبر “فيس بوك“، استهداف السيارة من قبل طائرة استطلاع “مذخرة”.

وأظهرت الصور التي نشرها “الدفاع المدني” وفيديوهات عرضها ناشطون، تشابه العملية مع استهدافات سابقة بصواريخ “النينجا” الأمريكية لسيارات في شمال غربي سوريا.

ولم يعرف بعد من الشخص المستهدف، كما لم تتبنَّ واشنطن أي عملية حتى كتابة هذا التقرير.

ويخترق الصاروخ سقف السيارة ثم يُحدث انفجارًا داخلها يستطيع القضاء على الموجودين فيها، دون إيذاء المحيطين بالهدف.

https://twitter.com/moh7_othman/status/1272184614229102592

واُستخدم هذا النوع من الصواريخ في مناطق سيطرة المعارضة، باغتيال الرجل الثاني في تنظيم “القاعدة” أحمد حسان، المعروف بـ”أبو الخير المصري”، في شباط 2017، قرب معسكر “المسطومة” في إدلب، عن طريق المخابرات الأمريكية.

كما قُتل “أبو أحمد المهاجر”، مدرّب قوات النخبة في “هيئة تحرير الشام”، بنفس الطريقة في كانون الأول 2019.

https://www.enabbaladi.net/archives/347863

وكانت الولايات المتحدة صمّمت صواريخ خاصة للاغتيال دون أن تنفجر وتؤذي المدنيين القريبين من العملية، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، في 9 من أيار 2019، عن عدد من المسؤولين الأمريكيين.

هذه الصواريخ هي نسخة معدلة عن صواريخ “هليفاير”، وهي صواريخ مضادة للدبابات أُصدرت خلال الثمانينيات، وبدأ استخدامها بعد هجمات الـ11 من أيلول لاستهداف الأفراد.

يحمل السلاح رأسًا حربيًا خاملًا، وهو مصمم ليخترق أكثر من 100 باوند (45.4 كغ) من المعدن، بدلًا من أن ينفجر، لقتل الهدف دون إيذاء المدنيين والممتلكات القريبة.

بالنسبة للشخص المستهدف، ينزل الصاروخ كسندان حديدي، حسبما قال المسؤولون، ويسمى هذا الصاروخ “R9X”، وهو مجهز بحلقة من ست شفرات طويلة تحيط برأس الصاروخ، تكون مخفية وتظهر قبل ثوانٍ من إصابة الصاروخ للهدف، لضمان أن تمزق كل ما في طريقها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة