روسيا تعلّق على استهداف مدرعة عسكرية لها على “M4”

مدني في إدلب يحمل الحجارة ليرجم بها الآلية الروسية العسكرية خلال الدورية المشتركة مع تركيا- 14 من أيار (عنب بلدي)

camera iconمدني في إدلب يحمل الحجارة ليضرب بها الآلية الروسية العسكرية خلال الدورية المشتركة مع تركيا- 14 من أيار (عنب بلدي/يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

علّقت وزارة الدفاع الروسية على هجوم استهدف مدرعة عسكرية تابعة لها، في أثناء تسيير دورية مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).

واتهم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الثلاثاء 16 من حزيران، من أسماها “الجماعات الإرهابية” بمحاولة تنفيذ هجوم خلال مرور دورية مشتركة على الطريق الدولي، بعبوة ناسفة.

وأكد المسؤول الروسي أن ناقلة جند روسية تعرضت لأضرار طفيفة، دون إصابة أي من عناصر الدورية المشتركة بأذى.

واعتبر كوناشينكوف أن “الأوضاع الأمنية في سوريا لا تزال متوترة (…) التنظيمات الإرهابية تواصل محاولاتها تعطيل عمل الدوريات الروسية- التركية المشتركة، التي تركز جهودها على بسط الاستقرار في المنطقة”.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية انفجار عبوة ناسفة مجهولة، في أثناء تسيير الدورية الـ17 المشتركة على الطريق الدولي، ما أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة بسيارة دورية، واقتيدت إلى المنطقة الآمنة.

ويأتي تسيير الدوريات في إطار اتفاق تركي- روسي بين الرئيسين، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، في آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة، وهو ما لاقى رفضًا من قبل مواطنين في إدلب

وفي 10 من حزيران الحالي، أجرى بوتين وأردوغان مكالمة هاتفية لبحث عدة قضايا على رأسها التطورات الأخيرة في إدلب

وتزامن اتصال بوتين- أردوغان مع تأكيد الأخير في خطاب له على أن بلاده  “لن تسمح بتحويل إدلب السورية إلى بيئة صراع مجددًا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة”.

وأضاف أن تركيا لن تسمح بزعزعة الهدوء الحاصل في إدلب عقب مذكرة التفاهم المبرمة بين أنقرة وموسكو، في 5 من أذار الماضي، لإرساء الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أنها وعبر مؤسساتها المعنية تتابع الوضع من كثب في المنطقة، وتتخذ جميع التدابير اللازمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة