بيدرسون يعلن استعداده لعقد جولة للجنة الدستورية في آب المقبل

وصول وفود المعارضة والنظام والمجتمع المدني إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة أعمال اللجنة الدستورية - 25 تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

camera iconوصول وفود المعارضة والنظام والمجتمع المدني إلى مقر الأمم المتحدة لمناقشة أعمال اللجنة الدستورية - 25 تشرين الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، استعداده لعقد جولة ثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية بين المعارضة والنظام السوري في آب المقبل.

ودعا بيدرسون، في كلمة له أمام جلسة افتراضية لمجلس الأمن اليوم، الثلاثاء 16 من حزيران، إلى عقد جولة ثالثة في جنيف نهاية آب المقبل، بشأن لجنة صياغة الدستور السورية.

وعُقدت جولتان من اجتماعات اللجنة الدستورية في تشرين الثاني 2019، إلا أن الجولة الثانية فشلت بسبب خلاف على جدول الأعمال.

وكان بيدرسون أعلن، في آذار الماضي، توصل النظام والمعارضة السورية إلى اتفاق على جدول أعمال اللجنة الدستورية، وقال، “بعد مشاورات مطولة وبتيسير مني، وافق الرئيس المشارك المسمى من قبل الحكومة السورية (أحمد الكزبري) والرئيس المشارك المسمى من قبل هيئة المفاوضات السورية (هادي البحرة) على جدول الأعمال”.

وحدد بيدرسون جدول الأعمال بأنه سيكون “بناء على ولاية اللجنة والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”، واصفًا الاتفاق بأنه “خطوة جيدة”.

وتسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في منع عقد الجولة، تزامنًا مع رفض النظام السوري وروسيا عقد جولة افتراضية عبر تقنية الفيديو.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي أمس، الاثنين، التوافق بين الدولة الفاعلة في الملف السوري (تركيا وروسيا وإيران) على عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية في آب المقبل.

وتطرق بيدرسون، في كلمته اليوم، إلى المعتقلين في سجون النظام السوري، ودعا إلى إطلاق سراحهم خاصة مع تفشي فيروس “كورونا”.

كما تطرق إلى الواقع الاقتصادي المتردي في سوريا، واعتبر أن الليرة السورية انخفضت خلال أسبوع فقط انخفاضًا لم تشهده في تسع سنوات، وأشار إلى أن 80% من السوريين قبل الانهيار الأخير كانوا تحت خط الفقر.

ويأتي ذلك قبل يوم من تطبيق قانون “قيصر”، الذي ينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، وفرض عقوبات على النظام السوري وشركات متعاونة معه ما لم يحاكم مرتكبو الانتهاكات، ويستهدف القانون أيضًا كيانات روسية وإيرانية تدعم أو تتعاون مع النظام السوري، بهدف دفع النظام السوري إلى التحاور بشأن حل سياسي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة