عقب العقوبات الأمريكية.. إطلاق خريطة تفاعلية لمشروع “ماروتا سيتي”

camera iconعملية بناء في مشروع ماروتا سيتي (ماروتا سيتي فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلقت إدارة مشروع “ماروتا سيتي” خريطة تفاعلية لمعرفة الأعمال المنجزة في المشروع، بالتزامن مع عقوبات أمريكية شملت شركات ورجال أعمال مستثمرين في المشروع.

وبحسب الصفحة الرسمية للمشروع عبر “فيس بوك”، طلبت الإدارة الأربعاء 17 من حزيران، من أصحاب المقاسم تفعيل خدمة الخريطة التفاعلية، والاشتراك بها عبر التواصل مع قسم التسويق.

واعتبرت الإدارة أن “الخدمة تمكن مالكي المقاسم، من التعريف بمقاسمهم بالمشروع والأعمال المنجزة وجهة الاتصال مع إظهار الموقع الخاص بكل مقسم بطريقة مميزة”.

وإجابة على تساؤل متابعين للصفحة “فيس بوك” بأن المشروع توقف بسبب العقوبات، نفت الإدارة ذلك وأكدت أن “المشروع يسير بتقدم ويمكن زيارته للاطلاع على تطور الأعمال”، مرفقة صورًا تظهر عملية بناء أحد المقاسم.

 

وشملت حزمة العقوبات الأولى بموجب قانون “قيصر” شخصيات سياسية وعسكرية وعلى رأسهم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، وشقيقته بشرى وشقيقه ماهر وزوجته منال الأسد.

كما شملت العقوبات شخصيات اقتصادية مثل محمد حمشو وعائلته ونادر قلعي، إضافة إلى شركات اقتصادية تستثمر في “ماروتا سيتي”.

وأهم هذه الشركات” دمشق الشام القابضة” التابعة لمحافظة دمشق، والتي تعتبر الشركة الأم في المشروع وأسست عدة شركات مع مستثمرين.

كما شملت العقوبات شركة “روافد دمشق المساهمة”. وشركة “راماك” المستثمرين في المشروع والعائدين لرامي مخلوف، ابن خال رئيس بشار الأسد.

وحددت الخارجية الأمريكية “خيارًا بسيطًا للنظام، إما اتخاذ خطوات لا رجعة فيها باتجاه حل سياسي للصراع السوري وفق قرار الأمم المتحدة 2254، أو  مواجهة لوائح جديدة من العقوبات”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض، في كانون الثاني 2019، عقوبات على 11 رجل أعمال سوريًا، وخمسة كيانات تجارية، معظمهم على صلة بمشروع المخطط التنظيمي 101 المعروف باسم “ماروتا سيتي”، الذي تنفذه “شركة دمشق الشام القابضة”، في مدينة دمشق.

و“ماروتا سيتي” مشروع عمراني أعلن عنه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2012، في منطقة خلف الرازي وبساتين المزة العشوائية، وبدأ العمل به في 2017 من قبل محافظة دمشق وشركة “شام القابضة”.

واستقطبت المدينة عددًا من رجال الأعمال المقربين من النظام خلال الأشهر الماضية، أمثال مازن الترزي وسامر فوز.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة