الزبداني.. عنصران ينضمان إلى قائمة قتلى الحزب

tag icon ع ع ع

اعترفت مواقع لبنانية موالية لحزب الله بمقتل عنصرين من قواته، اليوم 22 تموز، خلال المواجهات التي تشهدها مدينة الزبداني شمال غرب دمشق، ليرتفع بذلك عدد قتلاه المعترف بهم إلى 21 قتيلًا خلال 19 يومًا من المعارك.

وأفادت مواقع لبنانية موالية أن علي حسين مواسي من بلدة عيترون الجنوبية، وعلي هيثم السرغاني من قرية حارة الفيكاني، لقيا حتفهما على يد فصائل المعارضة السورية في معارك اليوم التي شهدت محاولات اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية.

وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن عناصر الحزب وقوات الأسد تمكنوا من السيطرة اليوم على مدرسة تعليم القيادة ومحيطها في منطقة المراوح على طريق بردى – الزبداني، كما أنها تتقدم بشكل ملحوظ باتجاه أحياء المدينة الجنوبية.

لكن تنسيقية المدينة نفت عبر صفحتها في فيسبوك أي سيطرة للحزب على مداخل المدينة، مؤكدة أن المعارضة تصد أي محاولة للتقدم منذ بداية الحملة، وسط استمرار القصف المركز بالبراميل المتفجرة وقذائف متنوعة.

11791645_1021382044559985_773385478_nوفي إطار الحرب الإعلامية تلقى أهالي الزبداني رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة، كتب فيها “أيها المسلح.. الجيش قادم.. لعنة أهل الزبداني تلاحقك، أيها المسلح تذكر بابا عمرو القلمون القصير.. واليوم الزبداني”، إضافة إلى عبارات أخرى كتب في نهايتها “ج ع س” في إشارة إلى قوات الأسد.

وكانت المعارضة المسلحة سيطرت أمس على ثلاثة حواجز لقوات الأسد في الجبل الشرقي للمدينة، معلنة بذلك الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، الأمر الذي اعتبره ناشطون معارضون تحولًا إيجابيًا في مؤشر على التحكم بمجريات المعركة.

وبدأ حزب الله اللبناني وقوات الأسد تمهيدًا مدفعيًا وجويًا على المدينة مطلع تموز، وسرعان ما اندلعت الاشتباكات على محاورها في الثالث من الشهر الجاري، ليسقط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين بينهم 21 قتيلًا موثقًا بالاسم والصورة من حزب الله حتى اللحظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة