النيران استمرت لساعات.. انفجار مستودع أسلحة لـ”قسد” في مدينة رميلان النفطية

camera iconانفجار مستودع للأسلحة في مدينة رميلان بمحافظة الحسكة يعود لـ"قسد"- 21 من حزيران 2020 (نورث برس)

tag icon ع ع ع

هز انفجار وُصف بـ”الكبير” مدينة رميلان التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وبقيت النيران مشتعلة في المكان لساعات، دون أن تصدر “الإدارة الذاتية” أي بيان حول الحادثة.

وتناقلت وسائل إعلام محلية، أمس، تسجيلات مصوّرة تظهر اندلاع حرائق في مدينة رميلان، وقالت إنها ناجمة عن انفجار ذخائر عسكرية ثقيلة.

ونشر كل من موقع “نورث برس” و”صدى الواقع السوري” أخبارًا وصورًا عن الانفجار، وأكدا أن المكان الذي تلتهمه النيران هو مستودع للأسلحة يعود لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، صاحبة النفوذ العسكري المحلي في محافظة الحسكة.

ولفتا إلى أن سيارات الأسعاف والإطفاء ظلت لساعات في المكان، محاولة إخماد النيران، دون أن يشيرا إلى وقوع قتلى بالانفجار.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلًا عن مصادر محلية، إن “النيران التهمت مخزن أسلحة تابعًا لمجموعات قسد في مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي”.

ولم تصدر “قسد” أو “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، حتى الساعة، أي بيانات توضح تفاصيل الحادثة، ونتيجة الحرائق، التي اقتربت من تجمعات منازل المدنيين في المنطقة.

وبحسب تسجيلات مصوّرة، نشرها ناشطون عبر “تويتر”، فإن النيران استمرت في مكان الانفجار حتى صباح اليوم، الاثنين 22 من حزيران.

وتعرف مدينة رميلان، التي تبعد حوالي 68 كيلومترًا شرقًا عن مدينة القامشلي، والتي تعيش فيها أعراق من العرب والكرد والمحلمية والسريان، بغناها بآبار النفط.

وتنتشر القوات الأمريكية، التي تدعم “قسد” ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقرب من مدينة رميلان ومناطق أخرى من سوريا فيها نفط.

وفي شباط الماضي، أقامت القوات الأمريكية قاعدة جديدة لها في محيط رميلان، بعد أن أرسلت العديد من الآليات ومواد البناء، لهذا الغرض، من العراق إلى سوريا، عبر معبر “الوليد” الحدودي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة