لأول مرة منذ اتفاق موسكو.. قوات خاصة روسية تحاول التقدم جنوبي إدلب

رباط عناصر الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات ريف إدلب الجنوبي 16 حزيران 2020 (الجبهة الوطنية)

camera iconرباط عناصر الجبهة الوطنية للتحرير على جبهات ريف إدلب الجنوبي 16 حزيران 2020 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

قالت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” إنها أحبطت محاولة اقتحام من قبل القوات الخاصة الروسية جنوبي إدلب، هي الأولى منذ توقيع الاتفاق الروسي- التركي.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 24 من حزيران، إن “قوات الجبهة رصدت مجموعة من القوات الخاصة الروسية وعناصر من جيش النظام خلال تسللهم على محور بينين بجبل الزاوية جنوبي إدلب، واستهدفتهم بالسلاح المتوسط والخفيف، وسقط عدد من الجرحى والقتلى في صفوفهم”.

وانسحبت القوات المهاجمة دون إحراز أي تقدم، بحسب مصطفى، وردت “الجبهة” على قصف قوات النظام التي حاولت التغطية ناريًا لانسحاب المجموعات المهاجمة، واستهدفت مراكز الإطلاق.

وأضاف مصطفى، أنها ليست المحاولة الأولى لتسلل قوات النظام، فهناك محاولات سابقة خاصة على محاور قرى بيني وحنتوتين وسهل الغاب، لكنها الأولى للقوات الخاصة الروسية بعد توقيع الاتفاق الروسي- التركي في 5 من آذار الماضي.

ونعى قائد فصيل “صقور الشام” المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية”، أبو عيسى الشيخ عبر حسابه في “تويتر”، أربعة من مقاتليه، قتلوا في أثناء الاشتباك مع عناصر تسللوا إلى حرش قرية بينين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن عملية التقدم رافقها قصف مدفعي على نقاط التماس من قبل قوات النظام، والميليشيات الرديفة.

ولم يصدر من قوات النظام السوري أو من القوات الروسية الخاصة تعليق على العملية العسكرية، حتى ساعة إعداد التقرير.

وتوقف التقدم العسكري لجيش النظام وحلفائه الروس بعد توقيع الاتفاق الروسي- التركي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في الـ5 من آذار الماضي.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات تركية- روسية مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور جنوب غربي إدلب، كأبرز البنود.

لكن النظام والميليشيات الرديفة استمروا بشن هجمات متفرقة على خطوط التماس خاصة في جبل الزاوية، لكنها لم تحقق أي سيطرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة