مساعدات مالية للاجئين في ثلاث دول مجاورة لسوريا

الهلال الأحمر التركي يوزع مساعدات للاجئين (وكالة الاناضول)

camera iconالهلال الأحمر التركي يوزع مساعدات للاجئين (وكالة الاناضول)

tag icon ع ع ع

وافقت لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي على مقترح توفير دعم للاجئين في ثلاث دول مجاورة لسوريا، هي تركيا ولبنان والأردن.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية، أن اللجنة أقرت توفير 485 مليون يورو لبرنامج دعم اللاجئين في تركيا، و100 مليون يورو لمصلحة مشاريع الصحة والتعليم لطالبي اللجوء في الأردن ولبنان، عقب اجتماع عُقد في بروكسل، في 24 من حزيران الحالي.

ويشمل الدعم المقدم لتركيا “بطاقات الهلال الأحمر”، التي تُوزّع على طالبي اللجوء ضمن إطار برنامج “المساعدة على الانسجام الاجتماعي”، الذي تنفذه جميعة “الهلال الأحمر التركي”، و”برنامج الغذاء الدولي”.

وأيضًا يشمل التمويل برنامج “مساعدة التعليم المشروط”، الذي يقدم دعمًا ماليًا منظّمًا بشكل شهري للطلاب السوريين واللاجئين من جنسيات أخرى، الملتحقين في المدارس الوطنية التركية، ضمن خطة وضعتها وزارة التربية والتعليم التركية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة الأسرة و”الهلال الأحمر التركي” منذ بداية العام 2017.

ويحتاج المقترح إلى موافقة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حتى يدخل حيز التنفيذ.

وتعرّف منظمة “الهلال الأحمر التركي” نفسها بأنها أكبر منظمة إنسانية في تركيا، وجزء من جمعية الصليب والهلال الأحمر الدولي، أُسست عام 1868.

وتقدم المراكز المجتمعية لـ”الهلال الأحمر التركي” الدعم النفسي والحماية، وتنمية سبل المعيشة، وجهود التماسك الاجتماعي للاجئين السوريين.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، بحسب أرقام مديرية الهجرة في تركيا.

وتشير الأرقام الأممية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان لا يتجاوز مليون لاجئ، في حين تقدّر الحكومة اللبنانية أن عددهم يفوق 1.5 مليون سوري.

ويستضيف الأردن نحو 671 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد الذين لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة