الحريري يعلن استهداف موكبه بصاروخ.. الأمن اللبناني يبدأ التحقيقات

camera iconرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يقدم استقالته من الحكومة اللبنانية - 29 تشرين الأول 2019 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، استهداف موكب له كان متوجهًا إلى محافظة البقاع شرقي لبنان قبل 11 يومًا.

وقال الحريري بتغريدة، عبر حسابه الرسمي في “تويتر” أمس، الأحد 29 من حزيران، إنه تبلغ من الأجهزة الأمنية المعنية، بحصول انفجار بالمنطقة في اليوم نفسه الذي زار فيه البقاع، وأنها بدأت التحقيق في الأمر.

وبما أن الموكب لم يتعرض لاعتداء، والانفجار لم يؤدِّ إلى أي إصابة، فكان قرار الحريري التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية، على حد قوله.

وبحسب المكتب الإعلامي للحريري، فإن الانفجار وقع خلال جولة في سهل البقاع، ولم يعلن عنه حينها ”منعًا لأي استغلال في ظل التشنج السائد“.

وقالت محطة تلفزيون “الحدث”، المملوكة للسعودية، في تقرير عن الحادث أمس، إنه عُثر على بقايا صاروخ على بعد نحو 500 متر من الطريق الذي سلكه موكب الحريري المؤلف من 30 سيارة، والمجهز بأنظمة تشويش.

وعلّق عليها الحريري بتغريدة قال فيها، إن المعلومات التي وردت في هذا التقرير صحيحة بالمجمل، موضحًا تفاصيل ما جرى في التعليقات على التغريدة.

وشارك ناشطون آراءهم حول القضية، ونقل مصطفى بيدق ما قال إنها معلومات من مخابرات غربية لم يسمها، ذكرت أن “الطائرة المسيّرة التي استهدفت موكب الرئيس الحريري بصاروخ عبرت أجواء سوريا إلى أجواء لبنان فوق منطقة الحدود المتداخلة! وأجهزة التشويش المثبتة في سيارات الموكب حرفت الصاروخ عن مساره وأخطأ الهدف!”.

لكن لا يوجد تأكيد رسمي على هذه الرواية التي تداولها ناشطون على نطاق واسع.

https://twitter.com/BaidaMostafa/status/1277501727210647552

وكتب الإعلامي اللبناني منير حافي أن لبنان نجا من “كارثة” حقيقية، فيما لو نجح المخطط لاغتيال الحريري.

 

واستقال الحريري من منصبه في رئاسة الوزراء، في تشرين الأول 2019، في اليوم الـ13 من احتجاجات شهدها لبنان، للمطالبة بإسقاط رموز الفساد والبدء بإصلاح اقتصادي.

وفي كلمة متلفزة له حينها، قال الحريري، “وصلت إلى طريق مسدود، وأنا طالع على قصر بعبدا لتقديم استقالتي لفخامة الرئيس ميشال عون”.

وأضاف الحريري أن الاستقالة تأتي “تجاوبًا مع إرادة كثير من اللبنانيين، الذين نزلوا إلى الساحات ليطالبوا بالتغيير، والتزامًا بضرورة تأمين شبكة أمان”.

وكان والد سعد الحريري، رفيق الحريري قُتل بانفجار استهدف سيارته عام 2005، وكان حينها رئيس الوزراء.

واتُّهمت حينها المخابرات السورية بتنفيذ هذا الاستهداف، ولكن ما زالت التحقيقات سارية بشأنه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة