“الجيش الوطني” يحكم على قيادي سابق بالسجن خمس سنوات

camera iconقائد فصيل شهداء الشرقية "عبد الرحمن المحميد" المعروف باسم " أبو خولة موحسن" (تويتر)

tag icon ع ع ع

أصدر القضاء العسكري في “الجيش الوطني”، التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، حكمًا بالسجن على قائد فصيل “شهداء الشرقية”، عبد الرحمن المحميد، المعروف باسم “أبو خولة موحسن”.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الثلاثاء 30 من حزيران، أن الحكم جاء بتهمة إنشاء فصيل خارج “الجيش الوطني”، ومخالفته الأوامر، وشنه عملًا عسكريًا على مواقع النظام السوري في تادف بريف حلب عام 2019.

وتواصلت عنب بلدي مع القاضي العسكري في مدينة جنديرس، صالح سليمان، الذي أكد أن الحكم صدر من المحكمة العسكرية في منطقة اعزاز شمالي حلب.

وأشار سليمان إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، وإنما الحكم جاء نتيجة دعاوى ضده بنهب وسرقة وما شابه ذلك، لافتًا إلى وجوب الاطلاع على قرار المحكمة بالتفصيل أولًا.

من جهته، لم يصدر القضاء العسكري في “الجيش الوطني” أي تعليق حول الحكم حتى إعداد التقرير.

و”أبو خولة” من مواليد مدينة رأس العين، شمال الحسكة، وتنحدر عائلته من مدينة موحسن، بريف دير الزور الشرقي.

وشارك “أبو خولة” في عدة معارك عسكرية ضد قوات النظام وتنظيم “الدولة”، وكان قائدًا لفصيل “شهداء الشرقية”.

وفي تموز 2018، شن “أبو خولة” هجومًا على بلدة تادف بريف حلب، قال إنه نصرة لدرعا التي كانت تتعرض لقصف من قبل النظام وروسيا.

وبعد ساعات انسحب الفصيل من تادف، وعلل ذلك حينها بضغوط مورست عليه من قبل قادة بعض الفصائل، الذين اعتبروهم “متمردين”.

وعقب ذلك، اعتقل “الجيش الوطني” “أبو خولة”، وسط أنباء عن اختلاف الأسباب، بين هجومه على تادف دون أمر واتهامه بقضايا نهب وخطف.

وكان متظاهرون وفعاليات مدنية في جرابلس طالبوا، في أيار الماضي، “الجيش الوطني” بإطلاق سراح “أبو خولة”، كما طالبت عشيرة “البوخابور”، في تركيا والشمال السوري، تركيا و”الجيش الوطني” بإطلاق سراح “أبو خولة موحسن”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة