ترحيل 560 شخصًا من تركيا إلى سوريا عبر “باب السلامة” خلال حزيران 2020

وزير المالية في الحكومة السورية المؤتة في أحد مكاتب إدارة معبر باب السلامة - 28 أيار 2020 (معبر باب السلامة)

camera iconوزير المالية في الحكومة السورية المؤتة في أحد مكاتب إدارة معبر باب السلامة - 28 أيار 2020 (معبر باب السلامة)

tag icon ع ع ع

رحّلت السلطات التركية 560 شخصًا إلى الأراضي السورية خلال حزيران الماضي، عبر معبر “باب السلامة” الواصل بين ريف حلب الشمالي وتركيا.

وذكرت إدارة معبر “باب السلامة” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة” عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 1 من تموز، أن عدد المرحّلين عبر المعبر خلال حزيران الماضي بلغ 560، بينهم 142 رُحّلوا نتيجة محاولتهم الدخول إلى الأرضي التركية بطريقة غير شرعية، و418 عادوا بشكل طوعي.

وشهد حزيران الماضي ارتفاعًا بعدد المرحّلين مقارنة بالشهر الذي سبقه (أيار) إذ سجل ترحيل 101 شخص عبر المعبر.

وأعلنت إدارة المعبر، في 9 من حزيران الماضي، عن إعادة فتح العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى الداخل السوري بشكل نهائي.

وسمحت إدارة المعبر، في 17 من حزيران الماضي، عبور المسافرين من وإلى شمالي سوريا بعد توقف ثلاثة أشهر.

وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، ووفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها.

كما يشمل التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول، وسمحت لهم بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.

وشددت على ضرورة التزام المسافرين بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بما فيها وضع الكمامات الطبية.

وفيما يتعلق بزيارات العيد، أكدت إدارة المعبر عدم وجود أي جديد حتى الآن، سواء للدخول أو للعودة من وإلى تركيا.

وكانت قد نفت، في 28 من أيار الماضي، استئناف زيارات العيد للسوريين في تركيا باتجاه الداخل السوري.

وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات التركية بالتوقف عن ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلادهم، ما قد يعرض حياتهم وحرياتهم لخطر جسيم.

لكن أنقرة لم تُصدر أي رد رسمي على اتهامات منظمة العفو الدولية، غير أنها وصفت اتهامات مشابهة، في تشرين الأول 2019، بأنها “كاذبة ووهمية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة