“تسوية” تنهي توترًا في قرية عريقة بريف السويداء

شباب من بلدة عريقة بريف السويداء يحتفلون مع عناصر النظام بعد إجراء "تسوية" لأوضاعهم - 2 تموز 2020 (السويداء 24)

camera iconشباب من بلدة عريقة بريف السويداء يحتفلون مع عناصر النظام بعد إجراء "تسوية" لأوضاعهم - 2 تموز 2020 (السويداء 24)

tag icon ع ع ع

أجرى 22 شخصًا من أهالي قرية عريقة بريف السويداء الشمالي الغربي “تسوية” لأوضاعهم مع حكومة النظام السوري، بعد أيام من انتشار حواجز وإرسال تعزيزات لـ”الفرقة 15- قوات خاصة” في قوات النظام، لملاحقة ما وصفتها بـ”عصابات الخطف والسرقة والقتل”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الخميس 2 من تموز، أن 22 شخصًا أجروا عملية “تسوية” لأوضاعهم، وسلموا أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم، على أن تنشر حواجز دائمة بالريف الغربي تابعة لقوات النظام في الأيام المقبلة.

ونشرت شبكة “السويداء 24” تسجيلًا أظهر احتفالًا لأشخاص خضعوا لـ”تسوية أوضاعهم”، و”تعهدوا بعدم ممارسة جرائم الخطف والقتل والسلب التي كانو يرتكبونها”، بحسب ما ذكرته الشبكة.

وكانت “الفرقة- 15 قوات خاصة” استقدمت تعزيزات ونشرت حواجز على الطرق المؤدية إلى قرية عريقة، حيث تركزت التعزيزات في ثلاثة محاور، هي: طريق الحج بين عريقة والسويداء، وطريق حران عريقة، وطريق الخرسا- مجادل- عريقة.

وشملت التعزيزات مئات من عناصر “الفرقة- 15″، إضافة إلى دبابات وجرافات وسيارات مزودة برشاشات متوسطة.

وشهدت بلدة عريقة منذ سنوات فلتانًا أمنيًا، بسبب انتشار عصابات منظمة في البلدة ومحيطها، وتعد من أكثر المناطق التي سُجلت فيها عمليات خطف طمعًا بالفدية المالية، إضافة إلى حوادث السلب والقتل، كان آخرها سرقة 300 رأس غنم من قرية صلاخد بجوار عريقة.

ومعظم حاملي السلاح في البلدة كانوا من الفصائل الرديفة لقوات النظام و”اللجان الشعبية”، وبحوزتهم رشاشات متوسطة وقواذف صاروخية وأسلحة متنوعة.

وفي نهاية عام 2019، أجرت الأفرع الأمنية التابعة للنظام “تسويات” لـ40 شخصًا، لكن معظمهم لم يلتزموا بـ”التسوية” وعادوا لممارسة أعمال الخطف، حسب “السويداء 24”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة