بنسبة 77%.. تصويت دستوري يسمح لبوتين بالبقاء في الحكم حتى 2036

camera iconالرئيس الروسي فلاديمير بوتين

tag icon ع ع ع

مرّرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية قرارًا بالموافقة على نتائج التصويت الوطني للتعديلات الدستورية في البلاد، ما يسمح للرئيس الحالي البقاء في الحكم لولايتين جديدتين، بحسب ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.

وبحسب ما نقلته الوكالة الروسية الرسمية اليوم، الجمعة 3 من تموز، أيّد 77.92% من الناخبين التعديلات، وصوّت 21.27% بـ”لا”.

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية للناخبين 67.97%.

وبعد أن مرّرت لجنة الانتخابات المركزية الروسية القرار، أصبح بإمكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شغل المنصب لفترتين جديدتين متتاليتين، مدة كل منهما ست سنوات.

وإذا أتاحت له حالته الصحية وحظوظه الانتخابية القيام بذلك، فقد يبقى بوتين في الحكم حتى عام 2036، وحينها يكون قد بلغ من العمر 83 عامًا.

ولم يصرّح بوتين بخططه للمستقبل بعد عام 2024، لكنه يقول إنه لا يؤيد ممارسة تعود للعهد السوفيتي، وهي بقاء الزعماء في السلطة مدى الحياة.

ويهيمن بوتين (67 عامًا) على المشهد السياسي الروسي على مدى عقدين، إما كرئيس أو رئيس للوزراء، وفتح المجال أمام التعديلات الدستورية، في 10 من آذار الماضي، في ظهور مفاجئ بالبرلمان.

وكشف بوتين، في كانون الثاني الماضي، عن تغيير كبير في السياسات الروسية وإصلاح دستوري، إلا أنه كان مطالبًا بموجب الدستور الحالي بالتنحي في عام 2024.

لكنه قدم، في كلمته الأخيرة أمام البرلمان، تأييده المشروط لتعديل مقترح في الدستور يعيد بشكل رسمي حساب فتراته الرئاسية من الصفر.

وكان بوتين قال، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك”، في 21 من حزيران الماضي، إنه لا يستبعد الترشح لولاية أخرى إذا مُرّرت التعديلات ذات الصلة بالدستور الروسي.

ما هو التعديل؟

تقدمت النائبة من حزب “روسيا الموحدة” فالينتينا تيريشكوفا، بمشروع قرار ينص على تعديل تقييد عدد فترة الصلاحيات الرئاسية بولايتين، وفق موقع “روسيا اليوم”.

وبموجب التعديل، لا تُمنع الشخصية التي تولت أو تتولى حاليًا منصب رئيس الاتحاد الروسي، حتى لحظة دخول هذا التعديل حيز التنفيذ، من المشاركة بصفة المرشح في انتخابات الرئاسة الروسية بعد إدراج وثيقة التعديلات هذه في نص الدستور.

ويشير التعديل أيضًا إلى أن المرشح بإمكانه تولي هذا المنصب وفقًا لعدد الولايات المنصوص عليه في التعديل، أي مرتين، مهما كان عدد الولايات التي شغلها سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة