“باب السلامة” يحسم الجدل حول زيارات عيد الأضحى المقبل

camera iconمعبر باب السلامة الحدودي (الصفحة الرسمية للمعبر عبر الفيس بوك)

tag icon ع ع ع

حسمت إدارة معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا الجدل الدائر حول إمكانية فتح باب الزيارات في عيد الأضحى أمام السوريين في تركيا الراغبين بقضاء إجازة العيد في الداخل السوري.

وقال الإعلامي في المعبر، حسان تل رفعت، في حديث لعنب بلدي، اليوم، الأحد 5 من تموز، إن “الجانب التركي أبلغهم أنه لا يمكن السماح بزيارات عيد الأضحى للسوريين في تركيا حاليًا، بسبب انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والخوف من إمكانية تفشي العدوى”.

وعبّر عدد من السوريين عن خيبة أملهم من القرار، وقال مصطفى إبراهيم، المقيم في غازي عنتاب، “منذ ست سنوات لم أنزل إلى سوريا وهذه السنة أمي في حالة صحية سيئة جدًا، وليس لها غيري”.

في حين قال ذكريا خاني إن عائلته وزوجته يقيمون في ريف حلب، وهو يعمل في تركيا لأن الوضع الاقتصادي صعب، وكان يأمل أن يفتح المعبر ليراهم.

وكانت إدارة معبر “باب السلامة”، قد أعلنت في 9 من حزيران الماضي، عن إعادة فتح العودة الطوعية للسوريين في تركيا إلى الداخل السوري بشكل نهائي، بينما سمحت في 17 من الشهر نفسه، بعبور المسافرين من وإلى شمالي سوريا بعد توقف ثلاثة أشهر.

وأوضحت أن القرار يشمل أصحاب موافقات العبور سارية المفعول، ووفق تعليمات مكاتب التنسيق التركية التابعة لها، كما يشمل التجار المسجلين في غرف التجارة، ممن لديهم موافقات سارية المفعول.

وسمحت للتجار بالدخول كل سبعة أيام لمرة واحدة فقط، تحسب من تاريخ مغادرة الأراضي التركية باتجاه الأراضي السورية، بينما يُسمح لهم بالمكوث في سوريا المدة التي يريدونها.

وشددت على ضرورة التزام المسافرين بالإجراءات الوقائية من فيروس “كورونا”، بما فيها وضع الكمامات الطبية.

وفتحت إدارة المعبر الباب أمام زيارات عيد الفطر إلى سوريا، في 23 من شباط الماضي، قبل أن يغلق في آذار ضمن الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا”.

وكانت السلطات التركية قد رحّلت 560 شخصًا إلى الأراضي السورية خلال حزيران الماضي، عبر معبر “باب السلامة” الواصل بين ريف حلب الشمالي وتركيا.

وأعلنت إدارة معبر “باب السلامة” التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، الأربعاء 1 من تموز، أن عدد المرحّلين عبر المعبر خلال حزيران الماضي بلغ 560، بينهم 142 رُحّلوا نتيجة محاولتهم الدخول إلى الأرضي التركية بطريقة غير شرعية، و418 عادوا بشكل طوعي.

وشهد حزيران الماضي ارتفاعًا بعدد المرحّلين مقارنة بالشهر الذي سبقه (أيار) إذ سجل ترحيل 101 شخص عبر المعبر.

ويتيح معبرا باب السلامة بين ريف حلب الشمال وتركيا، ومعبر باب الهوى بين ريف إدلب وتركيا، دخول السوريين كل عام في عيدي الفطر والأضحى لزيارة سوريا، والعودة خلال فترة محددة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة