“الكاتيوشا” تتحدى الكاظمي بعد إزاحة أبرز رجال إيران

camera iconأحد عناصر حزب الله العراقي بجانب منصة إطلاق صواريخ (موقع حزب الله العراقي)

tag icon ع ع ع

سقط صاروخ “كاتيوشا” في المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بعد قرار رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إقالة رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، الذي يشغل رئيس هيئة “الحشد الشعبي” في العراق أيضًا.

وقالت “خلية الإعلام الأمني” في العراق اليوم، الأحد 5 من تموز، إن صاروخ “كاتيوشا” أصاب المنطقة الخضراء (تحوي مقر الحكومة والجيش، ومقر السفارة الأمريكية، إضافة إلى مراكز ووكالات حكومية وأجنبية للدول) وسط بغداد، أدت إلى إصابة طفل، فيما استطاعت القوات الأمنية منع إطلاق صاروخ آخر، حسب وكالة الأنباء العراقية “واع“.

وذكرت وكالة “روداو” اليوم، أن منظومة “باتريوت” الأمريكية اعترضت صاروخًا كان متجهًا نحو السفارة الأمريكية، وتعتبر التجربة الأولى للمنظومات منذ تشغيلها على الأراضي العراقية في نيسان الماضي.

وكان الكاظمي أعفى أمس ،السبت 4 من تموز، فالح الفياض من منصبي رئيس جهاز الأمن الوطني ومستشار الأمن الوطني، سبقها تسريبات عن نية الكاظمي تقليص النفوذ الإيراني في مؤسسات الحكومة قبل زيارة مرتقبة له إلى لولايات المتحدة الأمريكية، حسب قناة “الحرة” الأمريكية.

فيما عين الكاظمي وزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي (القيادي السابق في منظمة بدر الموالية لإيران) مستشارًا لجهاز الأمن الوطني، و الفريق عبد الغني الأسدي الذي كان يشغل قائد عمليات جهاز مكافحة الإرهاب، رئيس لجهاز الأمن الوطني.

ويعتبر المنصبان اللذان كان يشغلهما الفياض من أبرز المناصب الأمنية في العراق، إذ ترتبط مستشارية الأمن الوطني مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة، وتتولى مهمة تقديم الاستشارات الأمنية والعسكرية.

أما جهاز الأمن الوطني، فهو مؤسسة مستقلة عن وزارتي الدفاع والداخلية وتتولى العمل إلى جانب قوات وزارة الداخلية لضبط الأمن الداخلي.

وبقي الفياض في منصب واحد من المناصب الثلاث التي كان يشغلها وهو رئيس “هيئة الحشد الشعبي” العراقي.

وبدأ الكاظمي أولى تحركاته النوعية ضد النفوذ الإيراني باعتقال عدد من عناصر “حزب الله” العراقي، المدعوم إيرانيًا، في 26 حزيران الماضي.

وبررت قيادة العمليات المشتركة الاعتقال بعد رصدها “نوايا مجموعات” لتنفيذ عمليات إطلاق نار على أهداف حكومية داخل بغداد، بعد توفر معلومات استخباراتية لديها عن الأشخاص الذين سبق واستهدفوا “المنطقة الخضراء” ومطار “بغداد” عدة مرات، وألقت القبض على 14 منهم، حسب “واع“.

لكن السلطات العراقية أفرجت عنهم بكفالة، في 30 حزيران الماضي، وبعد خروجهم أحرقوا علم أمريكا وإسرائيل وداسوا على صور الكاظمي، حسب قناة “الجزيرة“.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة