ما حقيقة حديث مصري عن مقتل رئيس الأركان التركي في ليبيا

camera iconوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس الآركان التركية 4 من تموز 2020 (وزارة الدفاع التركية)

tag icon ع ع ع

تداولت وسائل إعلام مصرية ونائب في البرلمان المصري أنباء عن إصابة رئيس الأركان التركي، الفريق أول ياشار غولر، بجروح خطيرة في الغارة الجوية التي استهدفت قاعدة “الوطية” الجوية غربي العاصمة الليبية طرابلس.

ونقلت قناة “صدى البلد” المصرية أمس، الأحد 5 من تموز، عن مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي، رمزي الرميح، أن ستة قادة عسكريين أتراك، بينهم رئيس الأركان، ياشار غولر، أُصيبوا في غارة على قاعدة “الوطية” الليبية، مساء السبت الماضي.

ونشر الإعلامي والنائب في البرلمان المصري مصطفى بكري تغريدة قال فيها، “أنباء غير مؤكدة عن مقتل رئيس الأركان التركي”، قبل أن يحذفها بعد دقائق وفق “الأناضول”.

وعاد النائب المصري ليتحدث عن أنباء مؤكدة عن مقتل رئيس الأركان التركي، قبل أن يحذف التغريدة.

كما نشر الإعلامي المصري نبيل مصطفى تأكيده مقتل المسؤول العسكري التركي.

نفي تركي

نشرت وزارة الدفاع التركية، عبر حسابها في “تويتر” تغريدة مساء السبت الماضي، تضمنت صورًا لرئيس الأركان ووزير الدفاع في زيارة لمقبرة عسكرية في ولاية مالطا التركية.

وبحسب وكالة “الأناضول” شبه الرسمية، فإن رئيس الأركان التركي، ووزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، غادرا ليبيا قبل حادثة القصف، وفق “الأناضول“.

ولم تعلّق تركيا رسميًا على الخبر حتى إعداد هذا التقرير.

وفي وقت سابق السبت، نشرت وزارة الدفاع التركية صورًا من طرابلس يظهر فيها وزير الدفاع التركي وقادة عسكريون أتراك.

وتعرضت قاعدة “الوطية” الجوية الليبية فجر أمس، الأحد، لغارات طيران “مجهول الهوية”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” عن مصدر عسكري لم تسمه.

وذكر المصدر للوكالة أن القصف على “الوطية”، “لم يسفر عن خسائر بشرية، وإنما استهدف بعض التجهيزات الخاصة بالقاعدة والتي جلبت مؤخرًا لتعزيزها، من ضمنها منظومة للدفاع الجوي”.

وكان قوات حكومة “الوفاق” الليبية سيطرت بدعم تركي، في 18 من أيار الماضي، على القاعدة، بعد معارك ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وتخوض تركيا معارك إعلامية وسياسية ضد عدد من الدول الإقليمية على خلفية تحركاتها في ليبيا، وذلك عقب توقيعها اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع الأخيرة نهاية عام 2019.

وتقول أنقرة إنها تسعى “للحفاظ على حقوقها بالتنقيب عن الغاز” في شرقي البحر المتوسط، وهو ما تنفيه مصر واليونان والإمارات وكذلك فرنسا، وتتهم هذه الدول أنقرة بامتلاكها “أطماعًا توسعية” في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة