“الأمن اللبناني” يعلن عن تطورات جديدة بقضية الاعتداء على الطفل السوري

camera iconصورة تعبيرية (bridgemi)

tag icon ع ع ع

أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، عن توقيف ستة أشخاص من المشتبه بضلوعهم في قضية الاعتداء الجنسي على فتى سوري قاصر في لبنان.

وقالت المديرية العامة في بيان، إن عددًا من المشتبه بضلوعهم في قضية الاعتداء الجنسي على طفل سوري، سلموا أنفسهم إلى مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية، بينما لا يزال شخص متواريًا عن الأنظار.

وأضافت أن المتهمين الستة سُلّموا إلى مكتب “مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب” في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معهم، بينما لا يزال العمل مستمرًا للوصول إلى المتواري عن الأنظار، وهو من مواليد عام 2000.

وكانت قوى الأمن العام اللبناني أعلنت، سابقًا، اعتقال مشتبه به في قضية الطفل السوري، الذي تعرض لاعتداءات جنسية في لبنان.

وجاء في بيان نشره “الأمن العام” على موقعه الرسمي، أن الشرطة المختصة اعتقلت أحد المشتبه بهم بالمشاركة في الاعتداءات الجنسية على الطفل السوري في لبنان.

وبحسب البيان، جاء التحرك بعد تداول عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام مقطعًا مصوّرًا يُظهِر تحرش عدد من الشبان بقاصر مجهول الهوية، ما أثار استياء كبيرًا لدى الرأي العام.

وأوضح أن الضحية هو سوري الجنسية من مواليد عام 2007، وأضاف أن “ثمانية أشخاص من الجنسية اللبنانية تحرشوا به، وأجبروه على ممارسة أفعال منافية للحشمة على مدار عامين، خلال عمله في معصرة للزيتون”.

ويواجه المشتبه بهم جرم الاغتصاب والتحرش الجنسي، بعد عرض القاصر على لجنة طبية شرعية، بحسب “الأمن العام”، الذي أكد اعتقال مشتبه به واحد بالقضية، وتعميم بلاغات بحث بحق سبعة آخرين، بناء على إشارة القضاء المختص، وأن التحقيق مستمر بالقضية.

وكان سفير النظام السوري في لبنان، علي عبد الكريم، علّق، أمس، على قضية اغتصاب طفل سوري في لبنان.

واعتبر عبد الكريم، في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية”، أن “الصور التي نُشرت صحيحة، لكنها مجمّعة بطريقة يريد البعض منها تحقيق مآرب وتحريك هذا الأمر”.

وأشار إلى وجود عدة أطراف شريكة في القضية، وعلى الرغم من أن القضية “مُثارة لمآرب”، فإن الجرم قد وقع ونريد الوصول إلى نتيجة، واصفًا القضية بأنها “بشعة ومستفزة لمشاعر كل السوريين والمتابعين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة