محافظة دمشق تكشف تكلفة السكن البديل لأهالي منطقة “ماروتا سيتي”

camera iconرئيس حكومة النظام حسين عرنوس مع اعضاء شركة دمشق الشام القابضة في ماروتا سيتي- 25 من حزيران 2020 (ماروتا سيتي)

tag icon ع ع ع

كشفت محافظة دمشق عن تكلفة السكن البديل لسكان منطقة مشروع “ماروتا سيتي” الذي ينفذ في منطقة الرازي.

وقال مدير الدراسات الفنية في المحافظة، معمر دكاك، لموقع “الاقتصادي” المحلي اليوم، الثلاثاء 7 من تموز، إن تكلفة إشادة السكن البديل تصل إلى 285 مليار ليرة سورية (قرابة 124 مليون دولار).

وأكد دكاك وجود مفاوضات بين محافظة دمشق والمؤسسة العام للإسكان لتنفيذ السكن البديل لـ”ماروتا سيتي” خلال ثلاث سنوات، بشرط تأمين المبالغ اللازمة لذلك.

وبدأ مشروع “ماروتا سيتي” في 2012، بعد إصدار رئيس النظام السوري المرسوم 66، الذي نص على إحداث منطقة تنظيمية خلف منطقة الرازي في دمشق.

وبعد ثماني سنوات من بدء المشروع، لم يحصل الأهالي على سكن بديل، بسبب عدم توفر المبالغ لدى المحافظة، بحسب ما صرح به عضو المكتب التنفيذي في المحافظة، فيصل سروي، في تموز 2019.

وقبل أسبوعين، طلب رئيس مجلس الوزراء المكلّف، حسين عرنوس، من وزارة المالية ومحافظة دمشق و”شركة دمشق الشام القابضة” (التابعة للمحافظة والمسؤولة عن تنفيذ المشروع)، إيجاد الصيغ المناسبة لتقديم الدعم التمويلي، وضمان التدفقات المالية لبدء مشروع السكن البديل.

ووافقت حكومة النظام على أن “يكون السكن البديل في منطقة خالية من الإشغالات ضمن أراضي المرسوم، وأن يكون بمواصفات جيدة داخليًا وخارجيًا، ويتماشى مع المشهد البصري العام للمشروع”.

وكان الاتحاد الأوروبي فرض، في كانون الثاني 2019، عقوبات على 11 رجل أعمال سوريًا، وخمسة كيانات تجارية، معظمهم على صلة بمشروع “ماروتا سيتي”.

كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، بموجب قانون “قيصر” قبل أسبوعين، عقوبات على شركة “دمشق الشام القابضة”، التي تعتبر الشركة الأم في المشروع، وأسست عدة شركات مع مستثمرين.

وخلال جلسة لمجلس محافظة دمشق، أمس، استفسر بعض الأعضاء عن الأسباب الكامنة وراء توقف “ماروتا سيتي”، والرؤية التي تملكها إدارة هذا المشروع، بحسب موقع “الوطن أونلاين”.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة